هازارد ومتعب بين الهواية والاحتراف

هازارد ومتعب.. بين الهواية والاحتراف

هازارد ومتعب.. بين الهواية والاحتراف

 عمان اليوم -

هازارد ومتعب بين الهواية والاحتراف

بقلم: أحمد غنيم

تذكرت تصريحات وائل جمعة أسطورة دفاع الأهلي ومدير الكرة السابق في الفريق، وأنا أتابع جلوس النجم البلجيكي ايدين هازارد جناح نادي تشيلسي ونجم الفريق الأول على مقاعد البدلاء خلال مباراة النادي أمام دينامو كييف الأوكراني ضمن الجولة الرابعة من المجموعة السابعة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.

البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي تشيلسي، قرر إبقاء هازارد على دكة البدلاء بسبب ما يعتقده من أن اللاعب قد هبط مستواه بشكل كبير منذ بداية الموسم، وفشل في تسجيل أي أهداف للفريق اللندني، الأمر الذي دفع مورينيو إلى اتخاذ قرار بوضع هازارد على الدكة، على الرغم من أن الدولي البلجيكي يعد هو نجم "البلوز" الأول، لاسيما وأنه حصل الموسم الماضي على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

 هازارد، ورغم أن سنه لا يزال في الـ24 عامًا تقبل الوضع، بل وإنه حين نزل كبديل في آخر ربع ساعة من اللقاء، ساهم في فوز تشيلسي بالمباراة بهدفين مقابل هدف، ونال تحية الجماهير.
 هذه الواقعة، جعلتني أتذكر تصريحات وائل جمعة عن عماد متعب مهاجم الأهلي، حيث أكد "الصخرة" في تصريحات له أن متعب صاحب الـ32 عامًا كان من أكثر اللاعبين دائمي المشاكل خلال حقبة المدرب الأسباني خوان كارلوس جاريدو بسبب رفض اللاعب فكرة الجلوس على دكة البدلاء، وأنه بدأ في الوقت الحالي يتقبل هذا الأمر، وهو ما ظهر مع المدرب البرتغالي جوزيه بيزيرو.

تصريحات جمعة تؤكد أن لاعبي الكرة المصرية لا يزالون يعيشون بفكر الهواية والأهواء، وبعيدون عن الاحتراف الحقيقي، وذلك حتى من تخطى منهم حاجز الـ30 عامًا، وهو ما يجسد إحدى أهم مشاكل الكرة المصرية على مدار تاريخها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هازارد ومتعب بين الهواية والاحتراف هازارد ومتعب بين الهواية والاحتراف



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab