بقلم : عروبة الحباشنة
أيقنت أن بابور الغاز المسند على شق الباب الخشبي ، يحاول النبش في ذاكرتي ، محيلا السطر الممشوق الى لغة تستبيحني وتذري بي صوب لهفة الإنتظار بجواره ، اذا ماكان ابريق الشاي فوق ناره الهادئه يزاول الغليان بالزعتر البري ، هذه شواهد مستوحاه من أرضي لا من خيال موزارت او فلسفة دي منتسكيو او فولتير ، الحيله التي يتبناها كتاب اليوم محزنه ، إنهم مستعربين حقا ومنفعلين بإقتحام النسيج الأوروبي فتغدو صومعة النص زوبعه مستعاره ركيكه مركبة!
أعود لفنيار جدتي ، وهذه النار القادمه من تعب الحصادين وأرق المرأة وكفاحها اللامتناهي ، انا أحب نطق اسم الفنيار اشعر بالدفىء الروحي تحديدا اذا تماديت بالنظر لشعلته داخل غلافه الزجاجي؛ قمة الرومنطقية والزهد الدنيوي!
الماضي ماضيك أيها المرء ، والحضاره هي فنجان الرخام العتيق في خزانتك وكتب الأدب والثقافه في مكتبتك لا ماتجمعه من اموال دون إحترام الأصل والفرع والذات ولا بكتابة سطور منسوخه للبحث عن شهرة في فرعنة التكنلوجيا التي يستصرخون بتمرد مشين روادها ؛ عد إلى حقيقتك ستجد أنك محض خرافه في صور بلهاء !