بقلم ـ وفاء لطفي
لم يمر مشهد قيام الفنان محمد رمضان في مسلسله الرمضاني "الأسطورة"، بإجبار من قام بتصوير زوجته عارية ونشر صورها على مواقع التواصل، بإجباره بارتدائه "قميص نوم" كعقاب له، مرور الكرام كأي مشهد في مسلسل أو فيلم.
وبمجرد مرور يوم واحد على هذا المشهد الذي أثار انتباه الكثير، فوجئنا بتداول الأخبار من مديريات الأمن من مختلف المحافظات، بالقبض على 4 من أسرة واحدة بسبب إجبارهم زوج ابنتهم على ارتداء "قميص نوم" وجابوا به في شوارع القرية كلها، بسبب قيام بنشر صورة عاريه لزوجته.
بالتأكيد هؤلاء "غير البني أدمين" لابد من عقابهم بأشد العقاب، لقيامهم بأعمال "غير أدمية"، ولكن ليس كل ما يشاهد على التلفاز يصلح لفعله في الواقع، حتى أنه أصبح المعتاد هو فقط تقليد المشاهد الهابطة والمسيئة والتي لا ترقى لوصفها "مشاهد بذيئة"، لأنها أحقر من هذا الوصف.
وعلى مدار الأيام المقبلة سنجد "أسطورة" في الواقع، أسطورة في الجرائم والأفعال الخارجة على القانون، والقتل، والحرق، وتجارة السلاح، وتجارة المخدرات، تفعيلا لدولة "الأسطورة محمد رمضان"، تقيلدا للفن الهابط.