من وراء التلوث السمعي

من وراء التلوث السمعي؟!

من وراء التلوث السمعي؟!

 عمان اليوم -

من وراء التلوث السمعي

بقلم : شيماء مكاوي

عندما تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي في تلك الأيام تجد شلالات من الفيديو كليبات الغريبة والمريبة منها كليب "ركبني المرجيحة " الذي أثار جدلا واسعا على الرغم من إنه لا يمت بالفن بصلة، لا من قريب أو من بعيد إلا أنه حقق نسبة مشاهده عالية.

الكليب عبارة عن شخص يغني ببعض العبارات وفتاة غريبة الأطوار ذات صوت عجيب وكأنها بلعت أنبوبة من غاز الهليوم، وتقول "ركبني المنجيحة حلوة اوي ومريحة"، وهو يرد عليها قائلا "انا خايف من طنط مديحة".

ما هذا التلوث السمعي الذي أحتاز على قدر من اهتمامنا نحن كمصريين؟ كيف نسمح لمثل هذه الكليبات من التداول حتى لو في سبيل السخرية منها ؟

لا والعجيب أنني وجدت إحدى المواقع الخبرية الشهيرة تجري لقاء مع مطربة المنجيحة أقصد "المرجيحة"، لكي تتعرف منها على كواليس الكليب الفظيع الممتع، وأوضحت أن هذا الكليب هو فيلم سينمائي وهذا الكليب مقطع منه.

اين أيام كوكب الشرق السيدة أم كلثوم التي تعتبر الهرم المصري الرابع ؟ وأين زمن العندليب الراحل عبد الحليم حافظ ؟ مصر هي بلد الفن والحضارة لماذا نسمح بتلك التلوث السمعي أن يهبط بمستوى مصر الغنائي والفني ؟ لابد من وقف هذه الكليبات وأمثالها ولنبدأ مننا نحن فلابد من ألا نعطي لهم حجما أكبر من حجمهم وعلينا ألا ننشر هذه الكليبات، ولا نعلق عليها وعلى المسؤولين أن يتخذوا كافة الإجراءات، لمنع تداول هذه الكليبات لأن بهذا الشكل كل من يحلم بالشهرة سيقوم بالغناء " اي كلام وخلاص " .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من وراء التلوث السمعي من وراء التلوث السمعي



GMT 07:26 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

إبداع أحمد فهمي الفنان والمؤلف

GMT 22:45 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

وفاء عامر .. الكبير كبير

GMT 17:25 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

رمضان كريم

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

عندما سقط حسين رياض على خشبة المسرح

GMT 19:44 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

مسلسلات رمضان التنوع والمنافسة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab