بقلم الناقد فتحي العشري
لم يكن وجهه معبرا عن قلبه الأبيض ولكنه بالفعل كان صاحب قلب كبير .. وهو ما دفعه لأخذ الكثير من المواهب الشابة لتقديمهم في الأعمال الفنية ... وآمن بموهبة شقيقه مدحت العدل في الكتابة وشجعه .. ووقف بطلا ثانيا أمام العديد من الوجوه الجديدة مثل منه شلبي .. هاني سلامة .. عمرو واكد .. كان صديقا للجميع وأحبهم إلى قلبه الفنان فاروق الفيشاوي .. كان يتمنى أن يموت واقفا وقد كان فقد تخطى آلام قلبه ذات مرة وتخطى لحظات الموت بسبب حبه للعمل ولكن قلبه لم يتحمل وتوقف عن الحياة بعد أن ترك رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية سواء في السينما أو التليفزيون وكانت بصمته واضحة للنهاية في مسلسل حارة اليهود بعد أن قدم دورا لرجل بسيط كان كل حلمه أن يكون لديه حمام آدمي .. رحم الله سامي العدل الفنان ذو القلب الأبيض