بقلم : الفنانة سلوى خطاب
المسلسلات الدرامية خلال الفترة الأخيرة أصبحت كثيرة للغاية ومتنوعة فمنها ما يتم عرضة خلال موسم الشهر الكريم ومنها ما يتم عرضة في مواسم أخرى خلال رمضان ومنها ما يكون عدد حلقاته 30 حلقة ومنها ما يكون 60 حلقة و90 حلقة و120 حلقة واكثر من ذلك , كما اننا لاحظنا خلال الفترة الأخيرة زيادة عدد المسلسلات الطويلة والتي يتم عرضها خارج رمضان ونجد بعضها حققا نجاحا كبيرا خلال المواسم التي تم عرضها خارج رمضان مع العلم من طول عدد حلقاته إلى اكثر من 100 حلقة وفشل مسلسلات أخرى تم عرضها خارج رمضان وكان عدد حلقاتها 30 حلقة , وبعد ملاحظة ومتابعة جيدة لهذه المسلسلات تيقنت بان نجاح المسلسل من عدمه لا يتوقف على النجم كما يظن الكثيرين وانه كلما زاد بطل المسلسل شهرة وكان له قاعدة جماهرية عريضة زاد نجاح المسلسل وهذا اعتقاد خاطئ لا أساس له من الصحة فالعديد من الأعمال اثبت نجاحها علي الرغم من عرضها خارج رمضان وبفنانين ليسوا نجوم صف أول وعدد حلقات كبير إلا أن السيناريو قوي يحتوي على موضوع مميز وشيق وقام الكاتب بصياغته بشكل بارع يجعل المشاهد في شغف دائم لمعرفة تفاصيل الحلقات القادمة ولم يشعره نهائيا بالملل بالعكس جعله متشوق لمعرفة تفاصيل الأحداث المقبلة ومن هنا نستنتج ان قوة وجودة السيناريو وموضوعة هو الأساس في نجاح أي عمل درامي بشكل خاص أو فني بشكل عام بصرف النظر عن النجم الذي يتولى بطولة العمل أو الأبطال المشاركين فيه او عدد حلقاته أو موسم عرضة فالسيناريو هو المتحكم الأساسي في نجاح أي عمل فني .