بقلم -غنوة دريان
بكل الحب و بكل الأسى في الدنيا أتأسف بأنني لم أكن إلى جانبك وأنتِ تشاطرين الساحر
آلامامه المريعة، في أيامه الأخيرة، صحيح أننا نتقابل في المهرجانات والمناسبات الفنية سواء في مصر أو بيروت أو دمشق، وفي بعض الاحيان في منزل النجمة إلهام شاهين، وكنت أسالك باستمرار عن الساحر، كنا نتحدث عن قصة الحب الرومانسية، التي كانت تجمعكما مثل قصة السندريلا، التي جمعها القدر بأمير الأحلام، كان محمود عبد العزيز أمير أحلامك منذ الصبا، وكنت تتمنين أن تتزوجي برجل يحمل مواصفاته.
وعندما انفصل عن زوجته الأولى أصبح الحلم جقيقة، وباتت قصة الحب التي مازالت مستمرة كانت عيناك تشع بالسعادة، عندما تتحدثين عنه، أتذكر تمامًا عندما خصصتني بصورة له في فيلم إبراهيم الأبيض سألتك يومها "هل مازلت تحبينه، مثل أول يوم تقابلتما فيه؟" أجابتني: وأكثر، كانت قصة حبك له مثل يضرب في الوسط الإعلامي و الفني، كان يحترم عملك ونجاحاتك، وكنت دائمًا المرأة الداعمة للحبيب، أدرك تمامًا مقدار حزنك، بعدما أفقتي حب عمرك الساكن في قلبك إلى الأبد.
بوسي ساحر قلبك وأمير أحلامك في مكان أجمل وأرحم من دنيا البشر؛ فلا تحزني يا صديقتي، فهو يراك ويرعاكِ من عليائه، وإلى أن نلتقي، لكِ مني كل الحب وكل المودة.