محمد منير النسيم لا يقول آهات

محمد منير.. "النسيم لا يقول آهات"

محمد منير.. "النسيم لا يقول آهات"

 عمان اليوم -

محمد منير النسيم لا يقول آهات

بقلم – أمير محمد خالد

ليس أمامك إلا أن تقف أمام تلك الظاهرة الفنية الغنائية؛ إلا وأنت مشدوهًا بالإعجاب وتخطفك نداهة الانبهار؛ فالرجل القادم من الجنوب خلال سبعينات القرن الماضي، تمكن من التربع على عرش المحبين و قلوب المريدين من المحيط أو الخليج؛ باعتباره ظاهرة لا يجود بها الطرب إلا قليلًا.

لن أدعك عزيزي القارئ تستغرق كثيرًا في التخمين أو التأويل عمن أتحدث؟!؛ فالمؤكد أن السطور السابقة لا يُمكن أن تكتب إلا وأن تكون مرادفة لحالة بل ظاهرة اسمها محمد منير.

الكينج أو الملك كما يُطلق عليه معجيبه؛ هو عابرة عن ظاهرة فنية عابرة لحدود الزمان والمكان؛ نجح بفنه في أن يعبر من حدود المحلية إلي الآفاق العالمية، وبرع في أن يقدم ألوانًا موسيقية وغنائية؛ كانت ومازالت بمثابة النقلة الكبرى في تاريخ الغناء المصري والعربي.

بصمات منير على سوق الطرب كثيرة؛ لكن يبقي أبرزها نجاحه وبامتياز في الارتقاء بذواقة وذائقة الجماهير؛ حيث استطاع أن يخلق طائفة جديدة من السميعة الذائبين عشقًا وطربا في ألحانه؛ ويكفي أن تعرف أنه نجح في أن يكون له ألتراس من المعجبين والمحبين؛ في ظاهرة لم تحدث لأحد من قبله أو من بعده حتي الآن.

حالة الارتباط القوية التي تجمع بين منير وجماهيره تجلت بوضوح في أزمة مرضه الأخيرة؛ والتي بمجرد أن تسرت الأخبار عنها إلي الصحافة؛ حتي بادر عشاقه من حدب وصوب؛ بإظهار حبهم لتلك الظاهرة الفريدة.

نجح الملك في لحظات قليلة في أن يكون حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدر مانشيتات الصحف؛ ليثبت ما سبق ان صدحت به حنجرته فيما قبل.

منير الذي قال ذات يوم في أحد أغانيه «أنا قلبي مساكن شعبية»؛ برهن جمهوره على تلك المقولة بطوفان المحبة الهادر الذي عبر عنه؛ ليؤكد بالفعل أن هذا القلب هو فعلا مساكن شعبية يسكنها المحبون والعاشقون.

الملك الذي يعاني حاليا من أزمة صحية شديدة؛ نجحت في أن توحد الجميع تحت مظلة الدعاء له بالشفاء؛ يأمل الجميع أن يخرج منها سالمًا معافى فصاحب الحنجرة الذهبية التي طالما أبدعت؛ وحلقت بالمعجبين في نسيم الحب لا يمكن أن تقول آهات؛ ألف سلامة عليك ياملك.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير النسيم لا يقول آهات محمد منير النسيم لا يقول آهات



GMT 11:45 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:59 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

GMT 12:06 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 03:11 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

"البدلة".. هيسترية ضحك بإفيهات رخيصة

GMT 12:11 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

إسم واحد

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab