ارحمونا

ارحمونا

ارحمونا

 عمان اليوم -

ارحمونا

بقلم: محمد نبيه

ما يحدث على الساحة الاعلامية خلال الايام القليلة الماضية يدعو المواطنين الى حالة من الملل والغراب فى الوقت ذاته حيث تحولت الفضائيات الى ساحة للمشاجرات والتناحرات على الهواء بين الاعلاميين وبعضهم البعض بدلا من ان تكون منبرا للتنوير وحل مشاكل المواطنين.
فعندما تدق عقارب الساعة السابعة مساء كل يوم تبدأ الحروب الكلامية فى برامج التوك شو وتستمر حتى الساعات الاولى من صباح اليوم التالي في مشهد يدعو للأسى والحزن على حال ما وصل اليه الاعلام المصري الذى اصبح بالفعل اعلام السبوبة وتصفية الحسابات فمن يريد ان يصفى حسابه مع الاخر اصبح ذلك على الهواء لنرى ونشاهد جميعا الفضائح .
ألم يحن وقت التغيير في الاعلام المرئي ونرى وجوها شابة تقدم اعلاما حقيقيا بدلا من اعلام السبوبة الذى نشهده هذه الايام ألم يحن الوقت لمنح الفرصة لجيل جديد يدرك قيمة الكلمة وامانة الميكرفون الذى يجلس امامه لينور به المواطنين بدلا من ان يضللهم مثل الذى يحدث حاليا فالشغب المصري بأثره اصبح لديه حاله من الغضب تجاه ما يحدث في الاعلام المرئي ويطلب الرحمة رفقة بمصر الغالية فارحموا هذا الشعب العظيم الذى اصبح يشوه بأفعالكم وأقوالكم غير المدركة لقيمة الكلمة والمرحلة الدقيقة التي تشهدها مصر.
اخيرا ارجو من كل مصري عزيز حريص على وطنه ان يبدى رفضه لما يحدث بالإعلام بمقاطعة مثل هذه البرامج التي تهدم ولا تبنى التي تضلل ولا تنور التي تفسد ولا تصلح مصر وتحيا مصر.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارحمونا ارحمونا



GMT 11:58 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 11:38 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 14:55 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:59 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

مَنْ ينبش كوابيس الفتنة ؟!!

GMT 10:21 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

محمد الغيطي يعود للإذاعة بـ«كلام أغاني» في الشرق الأوسط

GMT 10:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab