بقلم :الدكتورة عصمت حوسو
ما يسلّي (الذكر) النسونجي في علاقاته النسائية المتكررة اللامتناهية، هو تأمّله للنساء في تذبذب مواقفهن وغباء تصرفهنّ وسذاجة ردود فعلهنّ أمام الإشارات (المزورة) للحبّ، فهو يحتاج أن يجنّ بين الحين والآخر-ولو كذباً- ليمارس على الحياة سطوة ذكائه (الذكوري) كسارقٍ واهم أنه لن يُمسك يوماً بالجرم المشهود.
شيء شبيه باللعبة اعتاد على ممارستها دوماً مع أنثاه الحقيقية وهي الحياة..
النسونجي يؤمن أن الحبّ سطوٌ مشروع لا (علاقة شرعية)، ويتبجّح بذلك دون خجل عندما يحين موعد الانسحاب لحضن (فريسة جديدة) ، ويفضّل أن يعيش الحبّ هكذا بهواية العلاقات المتكررة والنزوات العابرة.
عناوين جنونه في التقائه بعشيقاته لها أماكن مختلفة، أو بلدان مختلفة، أو حتى أرقام مختلفة، وربما أجهزة هواتف مختلفة .