بقلم الدكتورة رحمة حسن
كثير ما يتم ممارسة سلوكيات خاطئة ضد الطفل .. هذه السلوكيات تؤدي إلى نشأة طفل معقد .. خائف .. لا يملك شخصية وبالتالي لا يملك قرار .. وهذه السلوكيات تتركز في أساليب العقاب .. فمثلا يوجد العقاب الذي يتمثل في الحرمان من الطعام يجعل الطفل محروم يطمع فيما حوله حتى ولو كانت ملك الآخرين .. يكون داخله مرارة من المجتمع وعندما تنتابه الفرصة يمارس نفس العقوبات على أطفاله .. من أشكال العقاب أيضا الخاطئة الحرمان من المصروف.
مما يجعلة محتاجًا وهذا يجعله ضعيفا أمام زملاءه.. ويشعر حينها بشعور النقص.. وبالتالي هناك روشته لعلاج الطفل إذا خرج علن المألوف.. ففي البداية تتم محادثته برفق... ثم يحرم من أشياء كمالية وليست أِشياء أساسية مثل عدم مشاهدة التليفزيون.. عدم اللعب على البلاي إستيشن.. ومن الضروري التقرب من الأطفال لأنهم مختلفي المزاج باستمرار... ومن الممكن تشجيع الطفل المطيع من خلال زيادة مصروفة.. أو تقديم هدية له.. كل هذا يدخل من العوامل التي تزيد الناحية الإيجابية داخله... وعلى الأم أن تحنو دائما وعلى الأب أن يكون محور العقاب أو المكافأة وذلك لعدة أسباب منها أن الأب يمثل المركز في الأسرة.. وأن يحتفظ الأب بصورته الكاملة في نظر الطفل.. وبالتالي يصبح التنزة مع الأب يكون بمثابة مكافأة للطفل المطيع.