بقلم : مجدي حمدان
كان وهم بانه بلحظة من اللحظات تفكر بان المراة تاخذ حقوقها وتنافس الرجل على مناصب عليا او حتى وسطى .....كان وهم بانه بلحظة من اللحظات تفكر بان بعض المنظمات والمؤسسات تدعم حقوق المراة بجدية مطلقة و حماية حقيقية ...كان وهم بانه بلحظة من اللحظات تفكر بان المراة قادرة على مجابهة عنف اشباه الرجال ...كان وهم بانه بلحظة من اللحظات تفكر بان المراة اخذت حقوقها وزيادة ...كان وهم بان تفكر بلحظة من اللحظات بان المراة استغنت عن التمكين ..كان وهم وسيبقى وهم
الذي يقتل زوجته من اجل المال بطريقة وحشية ليذهب هو واشكاله وذكوريتهم الى المصحات النفسية المتخصصة ،،،، ستهديد مستمر بالحصول على المال تهديد نفسي واجتماعي شنيع من قبل الزوج اي اسرة هذه التي نتكلم عنها ..اي مراة ستنبي مجتمع بظل عقيلة العنف الممنهجة لدى اشباه الرجال فالمراة هي اساس ذلك المجتمع السوي المجتمع المتقدم المجتمع الذي يحترم ويقدس بسمو معاني المراة
العذر من نساء المجتمع فنحن رجال واشباه الرجال هم من يفعلون ذلك
هذه المدونة بعد اخر قصة عنف رجل ضد زوجته اليوم راحت ضحيتها الزوجة رحمها الله
المطلوب برامج حقيقية تمكن المراة كمنظومة متكاملة كفانا برامج وهمية يخطط لها بازقة الخمس نجوم بلغة بعيدة عن الواقع
فن النعذيب وفن التهديد وفن استغلال المراة ابشع استغلال للحصول على المال من وظيقتها التي تعمل من اجل تامين مستقبل اسرتها لكن الطرف الاخر يهدم بدل البناء ذهبت الزوجة ييالى جوار ربها بطريقة وحشية بعيدة عن الانسانية
هل نسب العنف ضد المراة انخفضت ونجن بعام 2017 واذا انخفضت نوعية العنف ضد المراة اصبح اكثر عدائية ام ماذا هل البرامج التي يجب ان تتعامل مع المجتمع بكل مكوناته مناسبة مجدية ام علينا اعادة التفكير بها من جديد ؟؟1