نعمة لا تقدر بثمن فحافظوا عليها

نعمة لا تقدر بثمن.. فحافظوا عليها

نعمة لا تقدر بثمن.. فحافظوا عليها

 عمان اليوم -

نعمة لا تقدر بثمن فحافظوا عليها

القاهرة - محمود حساني

تحتفل مختلف دول العالم، باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق 8 آذار/ مارس من كل عام، تقديرًا لدورهًا العظيم ومكانتها القيّمة داخل المجتمع، ويأتي هذا اليوم على المرأة المصرية، وهي في أحسن حال بفضل اهتمام ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لهن، ذلك الرجل الذي لم يخل له حديث أو خطاب منذ مجيئه إلى سُدة الحكم، وهو يوجه لهن الشكر والتقدير على دورها ومساهمتها في خلق أجيال جيدة ، تحمل قيادة الوطن مستقبلاً.

ذلك الرجل لم يبخل بأي جهد في سبيل ترجمة آمال وطموحات المرأة المصرية، فلأول مرة في تاريخ الدولة المصرية، نجد أكثر من 80 نائبًا في البرلمان المصري، ولأول مرة نجد أكثر من 5 وزيرات في الحكومة المصري .

تخيل معي عزيزي القارئ، ماذا لو استمر حكم الإخوان لمصر أكثر من عام ؟ كيف سيكون حال المرأة المصرية في عهد هذه الجماعة ؟!، بالتأكيد سيكون وضع مأساوي لا يختلف كثيراً عن مُجمل الأوضاع التي كانت ستعيشها مصر لو استمر حكمها للبلاد .

  فاليس غريباً علينا الصورة المأساوية التي كانت ستعيشها المرأة في ظل جماعة لا تعترف لها بأي حقوق، فالمرأة بالنسبة لهم، ما هي إلا وسيلة للإشباع حاجتهم الجنسية وتفريغ طاقتهم، وهذا ما يفسر لنا أن أغلب قيادات جماعة الإخوان، لديهم أكثر من زوجة.

وهو ما يفسر لنا أسباب تعجلهم خلال وجودهم في برلمان 2011، في إصدار قانون يُتيح للفتاة الزواج وهي في السنة التاسعة.

لقد كرّمت الشريعة الإسلامية، المرأة، وحافظت على جميع حقوقها الشرعية، ووضعت جزاءً رادعًا لمن يحاول التعدي على هذه الحقوق. بل أوصت بالمرأة خيرًا سواء كانت أماً أو زوجة، في أكثر من موضع، قال تعالى "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا"، وقال تعالى، "وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".

فتحية لكل امرأة تعمل بجد واجتهاد من أجل رعاية أبنائها، وتحية لكل امرأة مصرية، تكافح من أجل توفير لقمة عيشها، وتحية لكل امرأة مصرية عانت ومازالت تُعان.. تحية لكل امرأه في الصعيد والدلتا والقناة وسيناء وجميع محافظات مصر.. المرأة سواء كانت أم أو زوجة أو أخت، نعمة لا تقدر بثمن ولا تعوض، فحافظوا عليها، واشبعوا منها، قبل زوال هذه النعمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمة لا تقدر بثمن فحافظوا عليها نعمة لا تقدر بثمن فحافظوا عليها



GMT 11:11 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 14:03 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 18:16 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 14:49 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

رسالة إلى نساء الوطن العربي

GMT 19:27 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab