هو مفاجأة الأنصار بين مرحلتي الذهاب والإياب، محترفٌ لبناني آخر ينضم إلى الدوري المحلي ليكون إلى جانب كثيرين سبقوه وارتدوا قمصان الفرق اللبنانية دون أن يتخلوا عن حلم العودة للاحتراف في الخارج.
قلّة كانت تتوقع أن يظهر سوني سعد بالصورة التي ظهر عليها في أول أربع مباريات من مرحلة الإياب.
صفقة ناجحة جديدة لنادي الأنصار إلى جانب صفقتي حسام اللواتي وحسن شعيتو «موني».
عقد قصير الأمد لكنّه يمهّد لواحد أكبر. تجربة جديدة للمحترف اللبناني الأميركي لديه الكثير ليتحدث عنها.
قد لا يكون اسم حسن علي سعد مألوفاً لكثيرين ممن يتابعون كرة القدم اللبنانية.
لكن حين تقول سوني سعد تختلف الأمور.
هو اللاعب اللبناني-الأميركي الذي دخل عالم الكرة اللبنانية من بوابة المنتخب الوطني.
لم يكن أحد يتوقع أن يصبح سعد أحد لاعبي الدوري اللبناني.
الأنصار فاجأ الجميع حين أعلن تعاقده مع سعد قبل انطلاق مرحلة الإياب.
احتار كثيرون كيف يقيّمون الصفقة.
فسعد لم يثبت نفسه مع المنتخب اللبناني كما أنه لم يُستدعَ إلى المنتخب في كأس آسيا الأخيرة.
راود البعض الشك في أن تكون الصفقة ناجحة.
«سوني» ردّ على الجميع في أول أربع مباريات.
ثلاثة أهداف آخرهما هو الأجمل في الدوري اللبناني حتى الآن وكان في شباك السلام زغرتا، وتمريرة حاسمة واحدة.
على الصعيد التسويقي، يرى سعد أنه من المبكر له الحديث عن هذا الأمر، «لكن المؤشرات تشير إلى أن اللعبة قادرة على الانتشار. فهناك لاعبون جيدون، وجمهور ونقل تلفزيوني، وهذا ما يشجع الجيل الجديد على مزاولة اللعبة».
ويعبر سعد عن إعجابه باعتماد بعض المدربين على اللاعبين الشباب كالمدرب رضا عنتر، وموسى حجيج وعبد الله أبو زمع، «هذا أمرٌ مهمٌّ جداً لكرة القدم اللبنانية ولتطورها.
فالشباب هم أمل المستقبل ولا يمكن لهؤلاء أن يبقوا على مقاعد الاحتياط حتى يعتزل اللاعبون الكبار كما أن حلم كل لاعب الاحتراف في الخارج.
حتى الذين يأتون إلى لبنان يعودون ويفكرون في الاحتراف في الخارج.
فاللاعب يبحث عن التحديات. وحين يحصل أي لاعب على عقد احتراف خارجي فهذا امتياز له وللكرة اللبنانية»، يشير سعد في حديثه عن ما تحتاج له الكرة اللبنانية.
قد يهمك ايضا : التشكيل المتوقع للنصر أمام الأنصار في كأس خادم الحرمين
لاعب استرالي يوقع على كشوفات النجمة استعداداً لإياب الدوري اللبناني