النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد

النجمة اللبناني
بيروت - العرب اليوم

لا تزال استعدادات فريق النجمة اللبناني لكرة القدم، للموسم المقبل مرهونة بجملة معطيات، أبرزها معالجة وضعه الإداري، وهو الاستحقاق الأقرب والأول في مسلسل تغييرات مرتقب داخل "القلعة النبيذية".

وبغياب الإدارة، والجهاز الفني، بعد حل الجهاز السابق بقيادة بوكير. وبفريق مفكك تنتظره ورشة كبيرة لتعزيزه وتنظيمه، يبدو بطل لبنان 8 مرات وكأنه ينطلق من الصفر في استعداداته لموسم 2015 – 2016.

وإذا كانت "طبخة" اللجنة الإدارية الجديد تتواصل على نار هادئة، فان ما يهم جمهور النادي هو أن تنتهي المفاوضات الحالية حالياً بضخ السيولة في جسد النادي المريض، لأن في ذلك "بيت القصيد"، فالامكانات المالية تشكل أولوية لوضع النادي على السكة الصحيحة. 

ولا يختلف اثنان على أن الشكل الجديد للجنة الإدارية سيتحكم ليس فقط بحجم الاستعدادات للموسم الجديد وبزخمها، بل بمستقبل الفريق في السنوات المقبلة، وذلك في زمن تتحكم فيه الإمكانات المادية بمسار الأندية اللبنانية وبمصيرها.

ولن يكون هناك متسع من الوقت أمام ادارة النجمة قبل الموسم الجديد إذ ينتظرها قرارات في غاية الأهمية، أولها تعيين مدرب للفريق.

والأخير سيكون بدوره أمام جدول أعمال مزدحم، يبدأ بتعزيز صفوف الفريق المهزوزة، بفعل نتائج "النبيذي" الهزيلة محلياً وآسيوياً الموسم الماضي.

وكانت مباريات النجمة الموسم الماضي أظهرت ثغرات واضحة في تشكيلة الفريق، على مستوى  كافة الخطوط، ففي الدفاع بدا واضحاً تأثير غياب الظهيرين علي حمام ووليد اسماعيل، اللذين احترفا في إيران.

فيما برزت حاجة الفريق إلى قلب دفاع خبير ومتمكن على غرار المصري أحمد عبد العزيز (مودي)، الذي لعب دوراً بارزاً في إحراز النجمة لقب الدوري الموسم ما قبل الماضي.

ولم يعد وسط النجمة يملك سحر الماضي عندما كانت موهبة عباس عطوي قادرة على قلب موازين أصعب المباريات، لكنها تفتقد اليوم إلى فاعليتها، وهو أمر طبيعي مع تقدم سن قائد النجمة الدولي.

وبعد تجربتين مريرتين مع الإيفواري لاسينا سورو والنيجيري جودوين الموسم الماضي، يبحث النجمة عن قلب هجوم استثنائي وخبير بهز الشباك، يعيد إلى هذا المركز نفحات من أيام ذهبية عرفها "النبيذي" مع هدافي أيام العز أمثال يوسف الغول وجمال الخطيب وحسن شاتيلا ومحمود حمود وجمال الحاج وغيرهم من هدافي النجمة الكبار.

ومن المفارقات اللافتة أن الظروف الحالية للنجمة تشبه إلى حد ما أوضاع ناد آخر من أندية الصدارة في لبنان، وهو الصفاء الباحث بدوره عن إدارة ومدرب جديدين، بعدما عانى أزمة مالية تسببت في تراجعه إلى المركز السادس في ختام الموسم الماضي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد النجمة اللبناني يبدأ من الصفر استعداده للموسم الجديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab