كيف يتغلب أليغري على أزمات يوفنتوس الفنية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كيف يتغلب أليغري على أزمات يوفنتوس الفنية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كيف يتغلب أليغري على أزمات يوفنتوس الفنية

أليغري
روما – العرب اليوم

دائما يكون يوفنتوس هو المرشح الأول للفوز بلقب الدوري الإيطالي حتى مع خسارته أمام ميلان الذي كبده الهزيمة الثانية في التسع جولات الأولى.

ويتصدر يوفنتوس الدوري بـ21 نقطة وبفارق نقطتين عن ميلان الذي وصل إلى المركز الثاني في الدوري وهي بداية تعتبر أفضل بمراحل من بداية يوفنتوس الموسم الماضي عندما كان في المركز الـ15 وأقرب إلى الهبوط من المنافسة على اللقب في نفس التوقيت.

ولكن لا تزال مشكلة يوفنتوس أليجري في البدايات فالفريق يظهر باهتا ولا حول له ولا قوة خاصة على المستوى الهجومي رغم تواجد الأسماء الهجومية المميزة مثل جونزالو إيجواين وباولو ديبالا.

وتظهر المشكلة في صناعة اللعب فمع رحيل بول بوجبا افتقد يوفنتوس إلى اللاعب القادر على الربط بين الهجوم والدفاع، الأخطبوط الفرنسي كان يوفر على ديبالا 35 مترا من الرجوع إلى الخلف لإستلام الكرة ويغطي على غياب صانع الألعاب من تشكيلة الفريق.

وبرحيل بوجبا ظهرت مشكلة فديبالا أصبح مجهوده مبذولا في العودة إلى الخلف بدلا من صناعة وتسجيل الأهداف كما كان يفعل الموسم الماضي ورغم تعويضه ببيانيتش إلا أن اللاعب البوسني حتى الآن غير قادر على القيام بما كان يقوم به بوجبا ومن قبله كوادو أسامواه.

أيضا غياب كلاوديو ماركيزيو أثر بشكل كبير فبعد رحيل أندريا بيرلو كان وجود الأمير في هذا المركز هو المعوض له فكان يقوم ببناء الهجمات وتخليص الفريق من الضغط.

وحاول أليجري في البداية إيجاد البديل للاعب المصاب فقام بإختبار ماريو لمينا وبيانيتش وهيرنانيز في ذاك المركز والثلاثي لم يقدم المستوى المنتظر والأداء المرجو منهم في هذا المركز الحساس التي تبنى عليه طريقة لعب المدرب أليجري.

وظهر تأثير ذلك على مهاجمي الفريق إيجواين وماريو ماندزوكيتش اللذان افتقدا إلى الإمداد من الخلف مع اعتماد الفريق على العرضيات والتسديدات العشوائية.

مشكلة أخرى ظهرت على يوفنتوس هذا الموسم خط الدفاع القوي أصبح بطيئا خاصة بارزالي العجوز فخسر يوفنتوس ميزة أخرى من مميزاته التي تعطيه دائما الأفضلية في المباريات فعندما كان يوفنتوس لا يسجل فهو لا يستقبل.

تلك المشاكل تكررت في مباريات يوفنتوس السابقة كلها وقام المدرب الإيطالي بالتغيير ولكن لاعب بلاعب فلم يقم بحاولة لتغير طريقة لعبه 3-5-2 والاتجاه إلى اللعب بطريقة 4-3-1-2 التي انتهجها طوال مسيرته التدريبية قبل يوفنتوس.

سقط أليجري في الاختبارين الأهم هذا الموسم حتى الآن أمام إنتر ميلان وميلان ولكن مازال أمام المدرب الوقت لإصلاح الأخطاء مستفيدا من قوة البيانكونيري التي تعطيه الأفضلية مهما كانت حالته سيئة على المنافسين محليا.

وستكون عودة كلاوديو ماركيزيو ومشاركاته في المباريات إنقاذا للمدرب وطريقه لعبه خلال المباريات المقبلة ولكن سيظل يوفنتوس مفتقدا إلى اللاعب في حال غيابه "وما أكثرها" بدون إيجاد حل واقعي وبديل مميز لسد تلك المشكلة الكبرى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يتغلب أليغري على أزمات يوفنتوس الفنية كيف يتغلب أليغري على أزمات يوفنتوس الفنية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab