ما هي العوامل التي تؤدي للإصابة بالتأتأة عند الأطفال
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ما هي العوامل التي تؤدي للإصابة بالتأتأة عند الأطفال؟

17:25 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر GMT
 عمان اليوم -
قراءة   15091
 عمان اليوم -

ما هي العوامل التي تؤدي للإصابة بالتأتأة عند الأطفال؟

يعاني من مرض التأتأه 1% من السكان حول العالم وتختلف درجة وسبب الإصابة به تبعاً لعوامل وراثية وعوامل اجتماعية وبيئية وغيرها. ما هي العوامل التي تؤدي للإصابة بهذه المشكلة؟ التأتأة هي اضطراب التواصل بسبب وجود مشكلة تؤثر على الطلاقة الكلامية وخروج الكلام، وتتمثل عادة في بطء إخراج الأحرف أو إطالة الكلمة. وتقسم إلى نوعين: 1. النوع المكتسب وعادة يكون علاجه من اختصاص الطب النفسي. 2. النوع الثاني يبدأ لدى الأطفال في السنوات الأولى ويؤثر حسب الإحصائيات على 5% من الأطفال ويكون أكثر بأربعة أضعاف عند الذكور مقارنة بالإناث وتنخفض النسبة مع التقدم بالعمر حيث أن 3% من الأطفال يشفون تلقائياً. ما أسباب تطور التأتأة واستمرارها؟ - وجود أشخاص آخرين في العائلة يعانون من نفس المشكلة. - النوع الشديد الذي يترك آثاراً نفسية على الطفل. - التأتأة التي تصيب الطفل باكراً و تستمر لفتره تزيد عن الست شهور و تزداد شدتها مع الوقت. - التأتأة المصاحبة لمشاكل أخرى في النطق. ما هي الخطة الأولى التي يوجب على الأهل القيام به عند ظهور التأتأة؟ يجب على الأهل أن يلاحظوا عدة أشياء كشدة التأتأة وفترة استمراراها لأن بقائها لدى الطفل لفترة طويلة تستوجب مراجعة الأخصائي الذي سوف يقوم بالتشخيص والعلاج. وتتلخص المظاهر التي تستدعي استشارة الطبيب فيما يلي: - شدة التأتأة. - استمرارها لأكثر من ستة أشهر. - وجود مظاهر مصاحبة لها كالضغط على الجسم والشد العضلي. كيف يتم التشخيص؟ يمكن للأهل ملاحظة هذه المشكلة بسهولة وهو ما يستوجب أخذ الطفل لأخصائي النطق الذي سوف يقوم بالاستعلام عن عدة أمور وتقديم النصائح للأهل للبدء في عملية العلاج. هل التأتأة مشكلة قابلة للعلاج؟ أثبتت الدراسات فعالية العلاج حتى عند البالغين حيث تصل نسبة نجاح العلاج إلى 70%. ما دور الأهل في نجاح الخطة العلاجية؟ يجب على الأهل عدم تنبيه الطفل إلى وجود المشكلة كما يجب عليهم التخفيف من الضغوط عليه حال وجودها وبعدها الاستماع لنصائح الأخصائيين وتطبيقها لتحقيق العلاج الأمثل. نصيحة: يمكن علاج مشكلة التأتأة بشكل فعال بالتعاون بين أخصائي العلاج والأهل أو الشخص البالغ المصاب لذا لا يجوز إهمالها وتركها للزمن لأنها قد تتفاقم.
 عمان اليوم -

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة
 عمان اليوم - السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 عمان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab