مالفرق بين تقنية الفراكشنال ليزر والتقشير
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مالفرق بين تقنية الفراكشنال ليزر والتقشير ؟

06:34 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير GMT
 عمان اليوم -
قراءة   15090
 عمان اليوم -

مالفرق بين تقنية الفراكشنال ليزر والتقشير ؟

تعد تقنية الفراكشنال ليزر نقله نوعيه في علاج الأمراض الجلدية وعالم التجميل. والفراكشنال ليزر عبارة عن تقنية ليزر متطورة، بحيث تعطي العلاج بشكل مجزأ على سطح البشرة، وذلك بخلاف الأنواع القديمة من الليزر، والتي تزيل طبقه من الجلد كقطعة واحدة وهو ما يعرف بالليزر المقشر. أما الفراكشنال ليزر فيستخدم تقنية مبتكرة، من قبل فريق أبحاث متخصص في جامعة هارفرد الأميركية، وتعطي أشعة الليزر بشكل موزع ليحُدث ما يسمى بالأعمدة المجهرية الحرارية. ويقاس عرضها بالميكرون "جزء من الألف من المليمتر". وبفضل هذه الطريقة المبتكرة في إعطاء الليزر على بقع مجزئة تبقى مناطق من الجلد التي لم يخترقها الليزر بين البقع، التي تم علاجها بالفراكشنال ليزر سليمة، مما يؤدي إلى عدم تكون جرح مرئي على الجلد بخلاف الليزر المقشر الذي يحدث جرح مشاهد، يستمر لمدة أسبوع تقريباً حيث لا يستطيع المريض فيها الذهاب إلى العمل، أو حضور المناسبات الاجتماعية كذلك يبقى هناك احمرار على البشرة لمدة أسابيع إلى شهور وذلك بحسب الحال. أما في تقنية الفراكشنال ليزر فليس هناك جرح مشاهد والأحمرار الذي يحصل ويصاحبه قليل من الانتفاخ، يستمر فقط لمدة يومين إلى ثلاثة أيام ونقط سوداء صغيرة جداً على البشرة، تستمر لمدة خمسة إلى سبعة أيام، يستطيع بعدها المريض الذهاب إلى عمله ومزاولة حياته بشكل عادي جداً. ونظرًا لكفاءة تقنية الفراكشنال ليزر فقد حصلت على الاعتماد من هيئة الغذاء والدواء FDA الأميركية، ومما يميز هذا النوع من الليزر بخلاف أنواع الليزر الأخرى مناسبته للبشرة الداكنة بشكل عام، مع العلم أنه في حالات نادرة قد يحصل تصبغات لكنها مؤقتة وتزول بكريمات التفتيح الموضعية. أمان الفراكشنال ليزر تقنية الفراكشنال ليزر الجديدة حاصلة على شهادة "هيئة الغذاء والدواء الأميركية" للأمان العالي والفاعلية. كما أثبتت الدراسات درجة الأمان العالية للفراكشنال ليزر وملائمته لجميع أنواع البشرة الفاتحة والداكنة. مزايا الفراكشنال ليزر – فاعلية كبيرة ودرجة أمان عالية. – العلاج بدون جراحة وبدون حقن. – ملائمة لجميع أنواع البشرة. – معالجة أماكن الجلد الرقيقة كالوجه والعنق والصدر واليدين. – فعال للرجال والنساء. أثبتت فعالية الفراكشنال ليزر لعلاج الحالات التالية: – ندب حب الشباب. – الندبات الجراحية. – الندب الأخرى مثل (آثار الحوادث أو اللشمانيا). – إعادة نضارة الوجه. – تشققات الجلد والحمل. – التجاعيد وآثار تقدم السن. – نضارة اليدين. – شد وتجديد البشرة. وبذلك أصبح هناك أسلوب طبي فعال وأمان لإصلاح البشرة المتأثرة بندب حب الشباب وآثار تقدم السن والمتأذية من الشمس، ومكنت تقنية الفراكشنال ليزر العالمية ولأول مرة من تقديم المزايا الإيجابية لليزر الصنفرة التقليدي ولكن بدون مخاطرها وحاجتها لفترات نقاهة طويلة. كيف يمكن تجديد الخلايا بتقنية البلازما ؟ تعتبر تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) من أحدث الطرق المستخدمة في عملية تجديد الخلايا، ولا تؤدي إلى ملئ الفراغات في الوجه أو علاج التجاعيد بل هي عملية إعادة تجديد الخلايا، وما تنتجه من عناصر حيوية ضرورية لحيوية الجلد. يفقد الجلد مع تقدم العمر الكولاجين الذي يعطي نضارة للبشرة وحيويتها، وبإعادة تشكيل هذه الخلايا تستطيع عمليًا أن تعيد للبشرة نضارتها وحيوتها التي فقدتها. ماهي الخلايا الجذعية ؟ هي خلايا بدائية لها القدرة على الانقسام والتكاثر لتعطي أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة كخلايا الجلد. تقوم تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية على تحفيز انقسام الخلايا الجذعية "المسؤولة عن تجديد الخلايا التالفة"، مما يؤدي لإنتاج الكولاجين الذاتي للجسم وتجديد الأنسجة، وتقليل عملية الشيخوخة للجلد في الوجه والرقبة والأيدي وأجزاء اخرى من الجسم. كما يقوم تحفيز الخلايا الجذعية في فروة الرأس على تجديد الخلايا المسؤولة، عن توليد الشعرة من جذورها فيمنع تساقط الشعر. وتفيد في إنبات الشعر الجديد في المناطق المفقودة بعوامل وراثية أو هرمونية. وتقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) هي طريقة آمنة تمامًا، تعتمد على فصل أحد مكونات دم المريض "البلازما" وإعادة حقن هذه البلازما لنفس المريض مرة أخرى بعدة طرق. إما أن تحقن البلازما نفسها داخل البشرة، لإعادة النضارة للبشرة، أو تحقن في فروة الرأس أيضاً لإعادة نمو الشعر. وتستخدم تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية، في تحفيز إنتاج الكولاجين والألياف المرنة الموجودة في البشرة، وذلك بإضافة الثرومبين مع البلازما، بنسب معينة وحقنها في البشرة بطريقة التعبئة. واستخدمت تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية منذ فترة طويلة في معالجة الحروق، وتسريع شفاء الجروح بعد العمليات الجراحية وحالياً تستخدم في عمليات التجميل على المستوى العالمي. لذا تعتبر هذه الطريقة آمنة تماماً وبدون أي آثار جانبية على الإطلاق، حتى على المدى الطويل لأنها تعتمد على حقن مواد ذاتية من نفس المريض وبالتالي لا يوجد أي مخاوف لانتقال أي عدوى للمريض. طريقة تحضير البلازما الغنية بالصفائح الدموية(PRP) يتم سحب كمية دم بسيطة جدا من المريض، وتتم عملية سحب الدم في أنابيب معقمة مُعّدة، خصيصاً لهذ الغرض بطريقة علمية ومدروسة. وثم يتم وضع هذه الأنابيب التي تحتوي على الدم في جهاز خاص يقوم بفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، عن كريات الدم الحمراء، ويستغرق هذ الإجراء دقائق ثم يقوم الطبيب بحقن البلازما (PRP) في المكان الذي يحتاج إعادة الحيوية والشباب وتجديد الخلايا بهذا المكان. ويجدر الذكر بأن الأنبوب المستخدم في فصل مكونات البلازما ليس هو أنبوب تحليل الدم العادي، بل يحتاج لأنبوب خاص يحوي مواد تقوم بإطلاق عوامل النمو الموجودة بالصفائح للاستفادة منها. الحالات التي تستخدم فيها تقنية حقن البلازما(PRP) إضفاء نضارة للبشرة حيث أن حقن البلازما، يجدد مكونات البشرة ويمنحها ملمس، وإشراقة أفضل، كما تفيد في علاج حالات تساقط الشعر، وتخفيف الهالات السوداء حول العين. عدد الجلسات والنتائج المتوقعة يحتاج المريض إلى 5 جلسات متتالية، بفاصل أربعة أسابيع بين الجلسة والأخرى. أما بالنسبة لحالات تساقط الشعر يحتاج المريض من 6-4 جلسات بفاصل شهر بين الجلسة والأخرى. ويعتمد بعد ذلك متابعة هذه الجلسة على حالة المريض، وعمره حيث ينصح في حالات زيادة التجاعيد والتقدم بالعمر بإجراء جلسة كل ستة أشهر، أما في حالات التجاعيد الخفيفة والعمر أقل من 45 عامًا، يمكن إجراء جلسة واحدة كل سنة. إن أهم ما يميز هذه التقنية هو سلامتها وأمانها وخلوها من التأثيرات الجانبية. ويتوقع أن يحدث انتفاخ بسيط في الوجه، لا يدوم أكثر من 24 ساعة، وتظهر النتائج خلال ثلاثة أسابيع من الجلسة وهو الوقت اللازم لتحفيز نمو الكولاجين الطبيعي. ويختلف دوام النتائج المأخوذة من هذا العلاج بين شخص وآخر، وذلك حسب طبيعية نوعية الدم، "وفرة الصفائح وجودتها"، وطبيعة بشرة الشخص ولكنها عامة تدوم من 12-6 شهرًا، مع مراعاة الاختلافات الفردية.
 عمان اليوم -

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة
 عمان اليوم - السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 عمان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab