لماذا يؤذي الطفل نفسه
آخر تحديث GMT20:49:07
 عمان اليوم -

لماذا يؤذي الطفل نفسه؟

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

لماذا يؤذي الطفل نفسه؟

المغرب اليوم

يمكن أن تؤدي بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب إلى دفع الأطفال إلى استخدام إيذاء النفس كوسيلة للتعامل مع مشاعرهم. يمكن أن يجعل الاكتئاب الأطفال يشعرون بأنهم محاصرون بالمشاعر السلبية التي يصعب التغلب عليها، ونتيجة لذلك قد يحاول الطفل إيجاد طريقة للتخلص من هذه المشاعر أو تخفيفها. ربما تودين التعرف كيف تتعاملين مع حزن طفلك... وطرق للعلاج اضطرابات القلق من الممكن أن يبحث الأطفال الذين يعانون من اضطرابات القلق المفرط، عن بعض الطرق للتخفيف من هذه المشاعر، ومن بينها إيذاء النفس الذي يعمل كآلية تكيف غير صحية لتخفيف التوتر العاطفي وصرف الانتباه مؤقتاً عن القلق الذي يعاني منه الطفل، والذي يصعب التعبير عنه لفظياً. على الجانب الآخر يجب الانتباه إلى أن الأطفال الذين لا يملكون المهارات اللازمة للتحكم في العواطف والتوتر قد يبحثون عن طرق غير صحية للتعامل مع مشاكلهم، بما في ذلك إيذاء النفس، كما قد يواجه الأطفال صعوبة في التعرف إلى المشاعر التي يشعرون بها والتعبير عنها من خلال الكلمات، ويمكن أن يؤدي الافتقار إلى هذه القدرة إلى زيادة خطر إيذاء النفس كوسيلة للتعبير عن المشاعر التي تنشأ بسبب التوتر. العنف الجسدي قد يواجه الأطفال الذين يتعرضون للعنف الجسدي أو العاطفي صعوبة في التعامل مع عواطفهم، ويمكن أن تؤدي تجارب العنف أو سوء المعاملة إلى زيادة خطر إصابة الطفل باضطرابات الصحة العقلية؛ مثل اضطراب ما بعد الصدمة، ونتيجة لذلك قد يستخدم الأطفال إيذاء النفس كوسيلة للتغلب على الصدمة التي تعرضوا لها والتحكم فيها. على الجانب الآخر قد يكون إيذاء النفس وسيلة للأطفال للتعبير عن مشاعر العجز أو فقدان السيطرة على مشاكلهم الحياتية. فقدان أحد أفراد الأسرة يمكن أن يكون فقدان أحد الأحباء؛ مثل وفاة أحد الوالدين أو الأخ أو الصديق، سبباً لإيذاء النفس لدى الأطفال، فقد يشعر الطفل بالذنب أو اللوم، وقد يتسبب ذلك التفكير السلبي في زيادة خطر إيذاء النفس؛ للتخفيف من هذه المشاعر أو التعبير عن الخسارة التي يشعر بها الطفل. الضغط الأكاديمي يمكن أن يؤدي العبء الأكاديمي المتزايد، والنتائج المرجوة من الطفل إلى خلق ضغوط مفرطة لدى الأطفال وشعور متزايد باليأس والقلق، ويمكن أن يصبح هذا الخوف من الفشل عبئاً ثقيلاً يدفعهم نحو إيذاء النفس، كما يؤدي الضغط الأكاديمي أيضاً في كثير من الأحيان إلى إضاعة الأطفال للوقت المخصص للترفيه والأنشطة الترفيهية، ويمكن أن يؤدي ضيق الوقت للاسترخاء والتخلص من التوتر إلى زيادة خطر إيذاء النفس. التعرض للتنمر يمكن أن يؤدي التنمر إلى إصابة الطفل بالضغوط العاطفية والنفسية - الصورة من موقع AdobeStock يمكن أن يؤدي التنمر عند الأطفال إلى إصابة الطفل بالضغوط العاطفية والنفسية، وذلك لأنهم يشعرون بالعزلة أو الوحدة، وقد يحاولون إيذاء النفس للتخفيف من هذه المشاعر. علاوة على ذلك، إذا لم يحصل الطفل على الدعم الاجتماعي الكافي، فقد يشعر بأنه ليس لديه مكان يلجأ إليه عند مواجهة الصعوبات، خاصة إذا كان التنمر يحدث بشكل مستمر، وفي هذه الحالة يمكن أن يقوم الطفل بإيذاء نفسه. ربما تودين التعرف إلى أهم الخطوات لتعليم طفلك مواجهة المتنمرين المقارنة الاجتماعية يمكن أن يؤدي شعور الطفل بعدم القدرة على منافسة الآخرين إلى تعرضه لبعض المشاكل العاطفية، فقد يشعر الأطفال بالضغط لتلبية بعض المعايير الاجتماعية أو تجاوزها، سواء فيما يتعلق بالمظهر الجسدي أو التحصيل الدراسي أو غيرها من الإنجازات. يجب الانتباه إلى أن الضغط على الطفل من أجل التوافق مع المعايير الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى إيذائه نفسه. التعامل مع إيذاء النفس عند الأطفال في كثير من الحالات، يكون إيذاء النفس علامة على أن الطفل يواجه صعوبات، ويحتاج إلى دعم ومساعدة متخصصين، من المهم للآباء والأشخاص المحيطين بالطفل أن يطلبوا المساعدة من خبراء الصحة العقلية؛ مثل الأطباء النفسيين أو علماء النفس، للمساعدة في التغلب على مشاكل الأطفال. على الجانب الآخر كأم إليك العديد من الخطوات التي يمكنك القيام بها وهي كالتالي: تحدثي مع طفلك بلطف وأظهري له أنك مستعدة للاستماع دون تقديم تعليقات سلبية. يجب بناء الثقة مع طفلك من خلال عدم إجباره على التحدث، والشرح له أنك على استعداد دائماً للاستماع والمساعدة. حاولي أن تفهمي العوامل المسببة لقيام طفلك بإيذاء نفسه . يمكنك محاولة جعل الظروف في المنزل أكثر أماناً للأطفال عن طريق تخزين وإخفاء الأشياء الحادة؛ مثل السكاكين وشفرات الحلاقة والمواد السامة. يجب الانتباه إلى أن المراهقين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب إذا كان آباؤهم يقضون أكثر من 8 ساعات يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي. اطلبي المساعدة على الفور من طبيب نفسي لديه المعرفة والقدرة على مساعدة طفلك في التغلب على المشاكل التي يعاني منها.

omantoday

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل
 عمان اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية
 عمان اليوم - وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024

GMT 08:54 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي متلازمة الطفل

GMT 08:57 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الأسرار التي تخفيها المرأة عن الرجل

GMT 20:36 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع المشكلات العائلية وتأثيرها على الأداء

GMT 15:00 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علامات كره الزوج لزوجته

GMT 14:00 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تساهم في الحفاظ على الاستقلالية الشخصية في
 عمان اليوم -

GMT 20:42 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عُمان و ليبيا تبحثان المجالات المشتركة في
 عمان اليوم - سلطنة عُمان و ليبيا تبحثان المجالات المشتركة في التربية والتعليم

GMT 20:56 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تشارك لحظات دافئة مع حفيدتها في
 عمان اليوم - الملكة رانيا تشارك لحظات دافئة مع حفيدتها في أول اجتماع عبر "زووم"

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة نادرة في إندونيسيا لصغيرة من سلالة الفيل
 عمان اليوم - ولادة نادرة في إندونيسيا لصغيرة من سلالة الفيل السومطري المهددة بالانقراض

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 عمان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:28 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

"كيا تاسمان" تكسر الصور النمطية التقليدية بتصميمها الثوري
 عمان اليوم - "كيا تاسمان" تكسر الصور النمطية التقليدية بتصميمها الثوري والقدرة على التكيف ومستويات الأمان

GMT 15:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج بفيلم
 عمان اليوم - درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج بفيلم "وين صرنا" الذي يعرض القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 19:10 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبل ستستخدم تقنية OLED فى جميع هواتف آيفون بحلول عام 2025

GMT 14:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab