‏الحق الشرعي
آخر تحديث GMT18:12:36
 عمان اليوم -

‏الحق الشرعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

‏أنت فعلاً أم للجميع وأنا أحبك وأكن لك كل الاحترام والتقدير، وأستمتع بكل كلمة وكل نصيحة تقولينها. وعندي مشكلة، وهي أن لا أحد يشاركني همي ولا يسمع شكواي غير الله سبحانه وتعالى. وان شاء الله أجد عندك ما يريح صدري وتكونين السبب في الفرج بإذن الله. ‏أنا فتاة عمري 22 ‏ عاماً، والحمد لله، مطيعة وهادثة بطبعي، ولكن كثيراً ما يفهم الاحترام والحب والطاعة بصورة خاطئة. ولكني في الوقت نفسه، لا أنكر أن طبعي هذا ولد داخلي الجبن والتهاون في حق نفسي. مشكلتي مع أهلي، خصوصأ مع والدي، فهوعلى الرغم من طيبة قلبه، إلا أنه ديكتاتوري إلى أبعد الحدود، وصعب التفاهم معه. فهولا يقبل بالحوار، وفي أي موقف يبدأ في الصراخ بالصوت العالي، والإهانة وفرض ربأيه مهما كان، والوالدة هي الوحيدة التي تقدر أن تهدئه، وأحيانأ أخرى، بل وكثيراً ما تكون هي السبب ‏الرئيسي إذ إنها تقول له كل شيء يحصل، وهو سريع الفضب ومندفع في قراراته. هذا كله أصبح عادياً ‏في حياتنا اليومية، وأصبح الصوت العالي والانفعالات، بمثابة روتين يومي. ولكن المشكلة الرئيسية هي أنه، منذ سنة تقريباً ، تقدم لخطبتي شاب عمره 26 ‏ عاماً، والحمد لله، متدين ويعرف ربه. رآني في حفل زفاف أخته، حيث إنها صديقتي. وقبل أن يراني، كان يسمع عني من والدته وأخواته، فهن كلهن يحببنني. وقبل أن يراني كن يردنني له. والحمد لله، وافق أهلي ووافقت أنا. ومع أول أيام الخطبة، توافقت أرواحنا وتعلقنا ببعضنا بعضاً كثيراً، وصار حبنا يظهرعلينا. نعن متفاهمان ومتفقان، وهذا كل ما تبحث عنه كل فتاة تريد بيتًا هادئاً وزوجاً متفهماً معطاء. وأكيد كل هذا يأتي بالحب. ولكن طوال فترة الخطبة، كان أهلي يتعاملون معه بشكل رسمي، ويتجاهلون خطبتنا، إلى درجة أنه انقضى شهر من دون أن يأتي إلى بيتنا. ولم يسأل أحد عنه. كانوا دائماً لا يشعرونني بأني مخطوبة، ولا حتى بالكلام. طبعاً ، هذا شيء يضايقني ويؤثر في نفسي. وأنا من النوع الكتوم، أسرما في قلبي، وكنت أصبر نفسي وأقول، ممكن أنهم يفعلون ذلك، لأن أختي (أكبر مني بسنة) ، بعد أن خطبت، ولا يريدون أن يزعلوها. ومضت هذه السنة وأنا متحملة ومتلهفة لليوم الذي سوف أغير فيه حياتي وأبني فيه بيت عمري وأجلس على عرشه مع من أحببت. ولكن، سرعان ما هدم والدي حلمي، وأطفأ شمعة فرحتي، حيث إنه منذ ثلاثة أشهر، اتصل بخطيبي وحدث بينهما نقاش حول ميعاد الفرح. وكنا متفقين على أن العرس خلال ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن تنتهي امتحاناتي في الجامعة. ولكن والدي طلب أن يكون العرس في شهر واحد. فرد عليه خطيبي بأنه لا يستطيع أن يتزوج في شهر واحد. طبعاً، الوالد عصب، وقال له: إذا ما تقدر أنت، ما لك شيء عندي. وأغلق الهاتف، وأخذها الوالد على أنه كيف ‏يطلب منه تحديد موعد زواج ابنته ويرده ولم يدرك أن كل واحد وله ظروفه والتزاماته. وأجبرني أبي على ‏خلع دبلتي وأرسلها إليه بأسلوب غيرلاثق مع أصغر إخواني. لقد حاولت أن أتكلم معه وأقول له إني أريده ‏ومرتاحة معه، لكن الوالد اعتبرها تحيزاً ضده، وبدأ يجرح بالكلام، وطبعاً قال: أنا أبوك ووليك، وحر في ‏تصرفي، وأنت ليس لك رأي. ولم يبق لي من حيلة سوى البكاء وكبت قهري. وحاول خطيبي بكل الطرق التي‏ يمكن أن تتصوريها، أن يرضي ويفهم والدي، أن الموضوع سوء تفاهم، وأنه مستعد لأن يقوم بما يريد والدي. ‏ولكن والدي حاد الطباع، وكان في كل مرة يجرح فيه ويقول له: خلاص ما لك شيء عندي. ولكن خطيبي ‏صبر وتحمل لأنه يريدني، وحاول كل من له تأثيريه والدي التدخل، لكنه رفض مصراً على موقفه. ووصلت ‏الأمور إلى أن هددني بعدم الكلام في هذا الموضوع، وهدده بأذيته. وما صدمت منه وزاد بلواي، أن أختي لم ‏تقف إلى جانبي، بل تجاهلتني، علماً بأنها المفضلة عند الوالد والوالدة. وهي كانت تؤيد كلام أبي وليست ‏فارقة معها دموعي ولا حزني ولا قدرت مشاعري، حيث إن الغريب كان يحس بي ويحاول أن يساعدني وأهلي ‏ما وقفوا معي. تخيلي أول كلمة أسمعها من أختي وأنا في محنتي وفي حاجة إلى أحد يواسيني، وكانت وقتها ‏قد خطبت، حيث قالت لي: الحمد لله.. كنت ستتزوجين قبلي، بس الحين أنا بتزوج قبلك. ‏صدقيني يا سيدتي، أنا تائهة وغيرقادرة على أن أفهم هذه المشاعر والأحاسيس السلبية. وأنا، على الرغم ‏من كل ما جرى وكل المواقف التي صدمتني، وجرحي، لا أفكركا نفسي قبل أن أفكر في الناس م وأفرح حين أراهم مبسوطين وأسأل نفسي: لماذا يجرحونني ويحرمونني من سعادتي، ومن أبسط حقوقي في أن أختار شريك حياتي الذي أرتاح له، وأقدر أن أتحمله، لأنه تحمل الكثير من أجلي؟ لماذا يحرمونني من الذي أحله رب العباد ؟ وأنا والله لا تفوتني صلاة إلا وأدعو فيها ربي أن يهدي أهلي ويغير حالهم، ويجعل هذا الإنسان من نصيبي، ويجعله خيراً لي في ديني ودنياي ويعوض صبرنا خيراً . ساعديني أرجوك.

المغرب اليوم

‏ ابنتي، الزواج هو من أبسط حقوقك الشرعية، التي يجب أن تظلي تطالبين بها. ‏وعصبية والدك هي طبع مثل كثير من الطباع التي تحتاج إلى تعامل خاص. بكل أسف ، إن خطيبك يبدو أنه ليس عنده فكرة عن طبيعة والدك ، وهو يتصرف بتلقائية الأخذ والعطاء. ‏الآن المسألة حقيقة في يد خطيبك الذي يجب أن يوصل له الأمر، وعليه أن يحضر رجالاً ويأخذ بخاطر والدك. لعله بذلك يهديه وتستمر الحياة بينكما علر خير بإذن الله. نعم، هو دور خطيبك ليثبت أنه يحبك ويبذل جهوداً للتعامل مع الموقف بشكل فيه ذكاء ومداراة لطبع والدك.

omantoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 عمان اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أماكن جذّابه في أوروبا لا يعرفها كثيرون مليئة
 عمان اليوم - أماكن جذّابه في أوروبا لا يعرفها كثيرون مليئة بالمعالم اللافتة

GMT 17:19 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 عمان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 11:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم
 عمان اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 12:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 192 عقب استشهاد
 عمان اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 192 عقب استشهاد الصحافي ميسرة صلاح

GMT 19:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثمانية مشكلات تواجه الشباب وأهمها إشكالية الوصول إلى

GMT 08:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إليكم أبرز المشاكل الإدارية التي قد تواجهها المؤسسات

GMT 08:54 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي متلازمة الطفل

GMT 08:57 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الأسرار التي تخفيها المرأة عن الرجل

GMT 20:36 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع المشكلات العائلية وتأثيرها على الأداء
 عمان اليوم -

GMT 09:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 عمان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 11:15 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توجه رسالة مليئة بالحب والأمل مع
 عمان اليوم - كيت ميدلتون توجه رسالة مليئة بالحب والأمل مع اقتراب حفل الكريسماس

GMT 14:57 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي محتمل بفضل
 عمان اليوم - فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي محتمل بفضل "هندسة كوكبية" في الأيام المُقبلة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 عمان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:34 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 عمان اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 17:19 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 19:10 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبل ستستخدم تقنية OLED فى جميع هواتف آيفون بحلول عام 2025

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab