أنا بعمر 34 عامًا، أعزب، أعاني من الرهاب الاجتماعي بدرجة ما
آخر تحديث GMT18:21:55
 عمان اليوم -

شاب يكشف سر قلقه وتشاؤمه من الحياة بسبب فتاة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

أنا بعمر 34 عامًا، أعزب، أعاني من الرهاب الاجتماعي بدرجة ما، ولا يعيقني عن ممارسة حياتي، وعندي وساوس دينية وفكر تشاؤمي واستباقي، وقلق من دون سبب، وحدث منذ فترة قصيرة أني كنت في رحلة مع أحد أصدقائي، وأثناء ركوبي الباص شعرت بدوخة وشعور بالقيء، وأعصاب قدمي ارتخت، وشعرت وكأنها حالة احتضار. علمًا أني لم أكن متوترًا أو قلقًا على الإطلاق، وتكرر هذا الأمر معي مرة ثانية، وأنا نائم، وعلمت أنها نوبة هلع، هل هذه النوبات من الممكن أن تصيبني بالإغماء الفعلي أو القيء أم أنه مجرد شعور؟ وكيف أتخلص من هذا القلق والخوف؟ خطبت فتاة لديها هوس اكتئابي، ولكن رفض أهلي إتمام الارتباط بعد قراءة الفاتحة، وشعرت أني كنت سلبيًا جدًا، وأثر ذلك على نفسيتي بشدة، وأفقدني ثقتي بنفسي، ولكني كنت أبرر لنفسي أني كنت سأسكن معهم في نفس المنزل، فكيف كان سيحدث هذا وهم غير متقبلين هذه الفتاة؟ بعد ذلك حدث معي تضخيم شديد للأمور، وأريد أن أعلم ما هو الربط بين هذا الموضوع وبين تأنيب الضمير ومراجعة كل ذنوب وأخطاء الماضي. لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، فهل من الممكن أن تكتب لي دواء أستطيع صرفه من دون روشتة من مصر، ولا تكون له أعراض القيء والغثيان، لمواجهة هذه النوبات وهذا القلق؟ ما رأيكم في الزواج من فتاة لديها هذا المرض؟ هل كنت سأعاني بشدة معها بالفعل أم أنه أمر طبيعي؟ علمًا أنها كانت تعالج بالبريالين.

المغرب اليوم

المواجهة التي حدثت لك في الباص حتى وإن لم تكن قلقًا هو نوع من التعريض أو التعرُّض السلبي الذي أدَّى إلى نوبة الهلع، وأنت في الأصل لديك الاستعداد لهذه النوبات، وكما تفضلت وذكرت في مقدمة رسالتك أن لديك وساوس دينية، وفكرًا تشاؤميًا واستباقيًا، وقلقًا من دون أسباب. ونوبات الهلع أو الهرع هي في حدِّ ذاتها نوع من القلق النفسي الحاد، نعم قد لا نعرف الأسباب بالدقة، لكن قطعًا الأشخاص الذين لديهم بعض السمات القلقية والتوترية هم أكثر قابلية لهذه النوبات. أخي الفاضل: أنا أؤكد لك أن النوبات ليست خطيرة، فهي لا تُؤدّي أبدًا إلى افتقاد في الشعور أو الوعي، ولا يحدث منها ضرر أبدًا. كل الذي تعاني منه هو مشاعر أكثر من حقائق جسدية حقيقية، وتجاهل النوبات هذه من أسس العلاج الضرورية، مع تطبيق تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة، وصرف الانتباه عنها من خلال: حسن إدارة الوقت، أيضًا مهم جدًّا - . و مع احترامي الشديد لوجهة نظرك في موضوع الزواج، لكن قطعًا أنا أنصحك أن تُحاول بقدر المستطاع ألَّا تتزوج من فتاةٍ تُعاني من مرض نفسي، هذا لا يعني أن الفتيات إذا أُصبن بأمراضٍ نفسية أو حتى عقلية لا يمكن أن يكنَّ زوجات، لا، ليس القصد ذلك، القصد هو أنت لديك مشكلة نفسية، وحين تتزوج من فتاة لديها مشكلة نفسية هذا سيؤدي إلى نوعٍ من التجمُّع والتدعيم الجيني للأمراض النفسية بصفة عامَّة، ممَّا يترتَّب عليه تأثير سلبي على الذُّرِّية. هذه هي النقطة الأساسية في الأمر. لا أنصح أبدًا بهذا الزواج، مع احترامي الشديد طبعًا لوجهة نظرك وللفتاة التي تحدثت عنها، لا أنصحك قطعًا أن تتزوج من فتاة لديها نفس المرض، إلَّا إذا تعالجتَ ولديها الشخصية ولديها المهارات التي يمكن أن تُساعدك من خلالها، في هذه الحالة لا مانع من الزواج بها.

omantoday

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 13:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بإعلام حر وتوجهات تصالحية
 عمان اليوم - سوريا تبدأ مرحلة جديدة بإعلام حر وتوجهات تصالحية بعد سقوط نظام الأسد

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 12:36 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر

GMT 20:47 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 20:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج

GMT 20:17 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها
 عمان اليوم -

GMT 09:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 عمان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 13:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها
 عمان اليوم - ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها شعرًا مستعاراً

GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة
 عمان اليوم - السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 عمان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 10:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 19:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تفوز بجائزة "الأيقونة" في حفل "بيلبورد" لعام
 عمان اليوم - إليسا تفوز بجائزة "الأيقونة" في حفل "بيلبورد" لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 19:10 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أبل ستستخدم تقنية OLED فى جميع هواتف آيفون بحلول عام 2025
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab