التعلم عن بعد  يحرم التطور العاطفي والاجتماعي للطفل
آخر تحديث GMT06:55:26
 عمان اليوم -

"التعلم عن بعد " يحرم التطور العاطفي والاجتماعي للطفل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

"التعلم عن بعد " يحرم التطور العاطفي والاجتماعي للطفل

المغرب اليوم

القلق على حرمان الطفل من التطور الاجتماعي والعاطفي بسبب أسلوب التعليم الافتراضي أو التعلم عن بعد بسبب فيروس كورونا، إحساس أصبح منتشرا بين العديد من الآباء، وذلك بسبب انعدام فرصة الطفل في اختبار عواطفه، وتعلمها مع الناس في بيئة اجتماعية كالمدرسة،وبالتالي عدم تطوره الاجتماعي والعاطفي بشكل اعتيادي، بل أكثر من ذلك فقد يؤثر «التعلم عن بعد» على مسار الطفل الأكاديمي أيضاً، ويُجمع الخبراء على أنه أمر لا يستهان به. للشرح ومزيد من التوضيح معنا الدكتور إحسان المليجي خبير التعليم بوزارة التربية والتعليم التعلم عن بعد و الحرمان العاطفي بالنسبة للأطفال، حتى في مرحلة ما قبل المدرسة، تعد المشاركة الاجتماعية مع أقرانهم أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لهم لتنمية الشعور بالذات وعالمهم أيضا على الآباء أن يدركوا أن هناك طرقاً يمكن للآباء اللجوء إليها لتسهيل نمو أطفالهم الشامل بعيداً عن المدرسة في المنزل؛ فالمدرسة ليست هي الطريقة الوحيدة، رغم أنها طريقة مهمة لتعليم المهارات الاجتماعية والعاطفية التعلم الاجتماعي والعاطفي للطفل يشمل عدة مفاهيم- عملية تستمر مدى الحياة-، يبدؤها الطفل بالتعرف على هويته وعواطفه، ثم يتعلم كيف ينسجم مع العالم الأكبر والأوسع بالحضانة أو النادي حدد الخبراء 5 كفاءات أساسية لبلوغ ذلك: الوعي الذاتي، الإدارة الذاتية، الوعي الاجتماعي، اتخاذ القرار المسؤول، مهارات العلاقاتمن المحتمل أن لا يصل الطفل في ظل التعلم عن بعد إلى ما يُنظر إليه على أنه نموذجي في التطور العاطفي والاجتماعي ، لكن إذا لاحظ الأبوان بعض النمو فذلك أمر جيدعلى الآباء أن يتعلموا إدارة حالتهم العاطفية؛ فهو أمر بالغ الأهمية عندما يشعر الآباء بالقلق فهم ينقلون هذه الطاقة لأطفالهم، فهؤلاء حساسون جداً لذلكاليوم أصبح التعليم عن بعد هو السائد، وأصبح لزاماً على الأم القيام بدور فاعل، وجهد أكبر مع طفل مرحلة ما قبل المدرسة (الروضة)، لتأهيله من خلال الأنشطة المنزلية من جهة، وللمتابعة مع معلمات الروضة عبر الإنترنت من جهة أخرى أول خطوة: تأسيس روتين مع غياب الاحتكاك بالأقران والبالغين خارج المنزل، ولتصحيح السلوك وحتى يكونوا نموذجاً لهم، يتعين على الآباء أن يكونوا أكثر وعياً بأنهم محل قدوةوبالنسبة للأطفال الأصغر سناً يمكن للوالدين محاكاة التفاعلات التي قد يحصلون عليها من الأطفال في سنهم لتعليم مفاهيم اجتماعية مهمة، مثل المشاركة وتعلم كيفية اللعب بطريقة عادلةويمكن للوالدين القيام بمهمة المدرس من خلال التحدث باستمرار إلى أطفالهم كطريقة؛ للتأكد من أن لديهم متنفساً للتعبير عن مخاوفهم وإحباطاتهم وأفراحهم وفي بعض الأحيان قد يحصل الآباء على أجوبة بسيطة مثل «أنا مستاء لأنني لا أستطيع رؤية أصدقائي»، لكن مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى محادثات إضافية سؤال الطفل عما يحتاج إليه وبالإضافة إلى سؤال الأطفال عن أحوالهم، يمكن السؤال عن ما يحتاجون إليه على وجه التحديدهناك فوائد جمة لتأسيس روتين للأطفال الذين يتلقون تعليمهم عن بعد، إذ يخلق ذلك إحساساً بالعودة إلى الحياة الطبيعية، ويوفر لهم إحساساً بالأمان العاطفيوهذا يعني عدم المزيد من النوم في أوقات مختلفة كل ليلة، وقضاء نصف اليوم بملابس النوم (البيجامات)، وهي أشياء أفاد بعض الآباء بأنها حدثت وتحدث بالفعل ثاني خطوة: ضع خططاً مسبقاً لا يجب على الآباء الانتظار حتى يكون أطفالهم في محنة لمحاولة التوصل إلى حل، بدلاً من ذلك، يمكنهم التفكير مسبقاً في الاستراتيجيات التي يمكن لأطفالهم العمل عليهاويتمثل هذا في وضع قائمة تتضمن ما يمكنهم القيام به عندما يشعرون بالتوتر، مثل الذهاب للركض أو اللعب مع بعضهم مما يساعد الأطفال على تعلم طرق فعالة لإدارة عواطفهم، وهو جانب أساسي من التعلم الاجتماعي والعاطفي،وقد يفكر بعض الآباء في توسيع دائرة من يتعلم عن بعد، لتشمل عائلة أخرى تتبع احتياطات صحية مماثلة ثالث خطوة: العلاج باللعب وهو وسيلة لتعليم الصغار كيفية التعرف على مشاعرهم وتحديدها وتصنيفها وتنظيمها باستخدام الألعاب الشخص البالغ يمكنه التحدث عن مشاعره وعواطفه، ولكن الأطفال لا يستطيعون؛ إذ لا يمكنك أن تسأل طفلاً يبلغ من العمر 3 سنوات عن مشاعره، لذلك تستخدم وسائل اللعب للتحدث بلغتهم الآباء الذين لديهم ما يكفي من الوقت والمال يمكنهم تعلم أساسيات العلاج باللعب، وذلك من خلال الكتب والموارد عبر الإنترنت للتعرف على عواطف أبنائهم ومشاعرهم رابع الخطوات: القلق على الطفل التغيرات المزاجية والسلوك المضطرب، ونقص الانتباه وبعض الشكاوى الجسدية، مثل: الصداع وآلام المعدة واضطرابات النوم، هي إشارات محتملة على أن الطفل يعاني وقد يحتاج إلى دعم إضافي وهناك معايير تنموية يجب أن يكون الآباء على دراية بها، إذ يميل الأطفال إلى تعلم المهارات الاجتماعية والعاطفية عبر جدول زمني معينيمكن للظروف الفردية؛ مثل نوع الآباء والعوامل الاجتماعية والاقتصادية ومزاج الطفل وقدرته، أن يكون لها تأثير كبير على النمو الاجتماعي والعاطفي، وهنا سيتطور الطفل حتماً بشكل أسرع أو أبطأ مما هو معتاد خامس الخطوات: الاستعانة بالمعلمين بدون خجل ليس على الآباء أن يسلكوا هذا الطريق بمفردهم، بل عليهم أن يتواصلوا مع المعلمين وغيرهم من المتخصصين في التعليم، حيث يمكنهم تقديم المشورة بشكل عام، بالإضافة إلى تقديم بعض الإرشادات إن معلمي الأطفال هم موارد للمساعدة في العمل والتحدث، ويمكن للوالدين التواصل معهم لمعرفة البرامج الاجتماعية والعاطفية التي تقدمها مدرستهم بالفعل دور الأم التقليدي أن توفر للطفل أدوات ومواد هذه المرحلة التعليمية، التأسيسية، كالصلصال، وأقلام التلوين، والقصص المصورة، والمقصات الصغيرة، وأوراق القص واللصق، والمكعبات الخ مع مراقبة الطفل، واكتشاف قدراته، وميوله. ولكن في ظل التعلم عن بعد على الأم التواصل مع معلمات الروضة والمسؤولين فيهاالاستيقاظ مبكراً في موعد الروضة، والحصول على الدروس من المعلمات عن طريق بوابة الروضة الإلكترونية، أو عن طريق جروب على الواتس الحصول على الفيديوهات المبسطة الخاصة بالدروس التي ترسل لكل الأمهات في الوقت ذاته، ومن اللطيف تصوير طفلك وهو يحل الواجب بعد تلقي الدروس توصيل الطفل بالمعلمة وقت قيامها بتحفيز الأطفال من خلال الموقع عينه، لتحقيق نسبة من التواصل عن بعد مع المعلمة التي تمثل 55 في المائة من التواصل

omantoday

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:39 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تؤكد أن صفي الدين لم يمت مباشرة
 عمان اليوم - مصادر تؤكد أن صفي الدين لم يمت مباشرة جراء الغارات لكنه صمد لأيام ومات اختناقًا

GMT 06:34 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعد تعرّضه للضرب إسرائيل تفرج عن "أقوى صحفي
 عمان اليوم - بعد تعرّضه للضرب إسرائيل تفرج عن "أقوى صحفي في العالم" بعد اعتقاله في غزة

GMT 12:37 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

حلول لمشكلة العناد عند الأطفال

GMT 11:16 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار

GMT 11:10 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

كيفية اكتشاف الشخصية التي تفتقر للنزاهة

GMT 11:25 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

كيفية التعامل مع الطالب المشاغب والحد من سلوكياته
 عمان اليوم -

GMT 13:34 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حملة هاريس تحاول إقناع الرجال بالتصويت لها بعد
 عمان اليوم - حملة هاريس تحاول إقناع الرجال بالتصويت لها بعد مؤشرات "مقلقة"

GMT 02:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتباس الحراري يضاعف حرائق الغابات ويهدد حياة الملايين
 عمان اليوم - الاحتباس الحراري يضاعف حرائق الغابات ويهدد حياة الملايين بالتلوث

GMT 19:45 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العقرب لشهر أكتوبر 2024
 عمان اليوم - توقعات برج العقرب لشهر أكتوبر 2024

GMT 07:28 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

"كيا تاسمان" تكسر الصور النمطية التقليدية بتصميمها الثوري
 عمان اليوم - "كيا تاسمان" تكسر الصور النمطية التقليدية بتصميمها الثوري والقدرة على التكيف ومستويات الأمان

GMT 08:25 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى الفخراني يقدم الملك لير للمرة الثالثة ومهدّد
 عمان اليوم - يحيى الفخراني يقدم الملك لير للمرة الثالثة ومهدّد بالخروج من منافسات دراما رمضان

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 19:45 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العقرب لشهر أكتوبر 2024

GMT 19:10 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبل ستستخدم تقنية OLED فى جميع هواتف آيفون بحلول عام 2025
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab