مشكلتي أنا أعاني الانعزال والرّهاب الاجتماعي الشديد، علمًا بأني في مرحلة حساسة جدًا من عمري،
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

اللغة الجميلة والخوف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

مشكلتي أنا أعاني الانعزال والرّهاب الاجتماعي الشديد، علمًا بأني في مرحلة حساسة جدًا من عمري،

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي مشكلتي أنا أعاني الانعزال والرّهاب الاجتماعي الشديد، علمًا بأني في مرحلة حساسة جدًا من عمري، وهي مرحلة المراهقة، حيث أبلغ من العمر 16 عامًا. وقد بدأت هذه المشكلة لديّ منذ كنت صغيرة، نظرًا الى ظروفنا المعيشية، حيث غني كنت بعيدة جدًا عن أقراني، ونادرًا ما كنت اجتمع معهم، وكنت دائمة الجلوس في البيت من دون صديق يؤنس وحدتي. واستمرت هذه الحال مع مرور السنوات، وفي كل مرحلة من مراحل عمري كان الوضع يزداد سوءًا، حيث خلفت هذه العزلة آثارها عليّ. وظهر لديّ العديد من المشاكل، منها الصعوبة في الاندماج مع الآخرين، وصعوبة وخوف في التعبير عن رأيي، وعدم القدرة على الكلام بسلاسة. فأنا غالبًا ما أقع في أخطاء لغوية، كما اصبح لديّ رهاب اجتماعي، إذ إنني أخاف واتعمّد عدم الذهاب الى اللقاءات الاجتماعية وحتى المحال التجارية. وأصبحت اتخفى في البيت، خشية أن أقوم بعمل يحرجني أمام الناس، أو أنا أقابل الناس بمظهر غير لائق. الى ذلك، انا أخاف دائمًا ان يخيّب ظن الناس بي نتيجة تصرفاتي، حيث إنني أصبحت شديدة التوتر عند لقاء مجموعة من الناس، حتى ولو كانت مجموعة صغيرة. أخاف دائمًا من مقابلة أناس جدد، وأصبحت أعاني تخلّفًا شديدًا في كثير من الأمور العصرية. ولكن ما أظن أن المشكلة الأكبر، هي عزلتي عن الناس التي تجعلني محدود التفكير (غبية) صغيرة العقل، ودائمًا ما اتخيل أمورًا غير واقعية لكي أشغل نفسي وأملأ وحدتي. وكثيرًا ما يضيع وقتي سدى في أمور لا طائل منها. سيدتي، أرجو ان تقدمي لي نصيحتك. كيف استطيع التخلص من هذه المشكلات؟ وكيف استطيع أن أبني علاقات اجتماعية متزنة؟ هذا الموضوع يكاد يدمرني، وأتمنى أن أجد عندك الترياق. * ابنتي العزيزة، تمتعت بقراءة رسالتك من الناحية اللغوية، فهناك قدرة باهرة على التعبير عن النفس بتفاصيل الحالة كلها. وبوصف الإحساس وحتى بطلب العلاج باستخدام كلمة (الترياق). عمومًا، الخوف الاجتماعي مسألة عادية وعابرة لدى الصغار والمراهقين. وبالنسبة الى الناس الذي يمرون بظروف صعبة، ومنها العزلة، فهم يجدون أن الانخراط بالآخرين صعب، والأمر يشبه شخصًا وضعت على قدمه جبيرة لسنوات. وبعد فك الجبيرة، من الطبيعي أن يتعثر بخطواته. لكنه إن يئس من أول سقطة، سيصبح من الصعب أن يقوم. كلمة السر هي: لا تيأسي، واقبلي بعض أشكال التعثر والسقوط حتى تتحسن الحال. لتكن المرأة صديقتك في البداية. تمرّني أمامها كيف تقفين، كيف تجلسين، كيف تتحدثين. ولأن من الواضح من رسالتك أنك تملكين لغة رائعة، فأظن أنك تقرئين كثيرًا. ولعل تحضير نفسك لقول بعض ما قرأت وبشكل تلقائي، قد يكون أمرًا مفيدًا. فمثلًا، لو جلست مع أحد وسألك ما أخبارك؟ وماذا تفعلين؟ قولي: مشغولة بقراءة، أو بمشاهدة الأمر الفلاني. فمعظم الناس يتأتى إعجابهم من معلومة يعطيها إنسان.

omantoday

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 13:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بإعلام حر وتوجهات تصالحية
 عمان اليوم - سوريا تبدأ مرحلة جديدة بإعلام حر وتوجهات تصالحية بعد سقوط نظام الأسد

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 12:36 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر

GMT 20:47 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 20:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج

GMT 20:17 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها
 عمان اليوم -

GMT 09:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 عمان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 13:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها
 عمان اليوم - ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها شعرًا مستعاراً

GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة
 عمان اليوم - السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 عمان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 10:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 19:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تفوز بجائزة "الأيقونة" في حفل "بيلبورد" لعام
 عمان اليوم - إليسا تفوز بجائزة "الأيقونة" في حفل "بيلبورد" لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 19:10 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أبل ستستخدم تقنية OLED فى جميع هواتف آيفون بحلول عام 2025
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab