غسالة الموتى
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

غسالة الموتى

 عمان اليوم -

السلام عليكم سيدتي والدي معاق، واستعابه بطيء، وكلامه قليل، مع أني احيانًا أحس بأنه يفهم كل شيء. لكن ثقل لسانه يمنعه من التحدث. ولهذا السبب، فإن علاقتنا به سطحية، الكل يفر منه لأن أمي عودتنا ألا نحتك به. فهي دائمًا تتهمه بالمتخلف وتشتمه أمامنا وتضربه وتبصق عليه. وهي لا تحترمه ابدًا وتتنمى له الموت دائمًا. أمي يا سيدتي امرأة متسلطة، تتحكم في كل شيء في حياتنا، وكأن في يدها "ريموت كنترول". لا تريدنا أن نرفض لها طلب حت لو كان غلطًا. أمي تغسل الأموات. ولكنها دائمًا تشتمنا وتضربنا وتدعو علينا. كما انها تفرّق بين أبنائها كثيرًا ولا تحترمنا ابدًا. أحيانًا، تعلمنا كيف نسرق، واذا سرقنا ممتلكاتها هي، اتهمتنا بأننا حرامية ولصوص. الى ذلك، هي تخاف من كلام الناس الذين يبدون وكأنهم أهم شيء في حياتها. تصوري مثلًا أنها تطعمهم قبل ان تطعمني. سيدتي، أمي دائمًا تقول لنا: أنا بيتكم أحسن تربية. مع العلم أنها لا تعلم عنا أي شيء، ولم نر منها سوى الإهانة والذل امام الناس. أشعر بانها لا تحب أن ترانا نبتسم أو نتجمع، ودائمًا تفرقنا. هي تفضحنا امام الناس وكأننا ارتكبنا جريمة في حقها. ألفظها رديئة، حيث تتهمنا بـ الفاجرات العاهرات، كما انها تحب المال كثيرًا، لدرجة أن تعبد الشخص لماله. يعني باختصار، أذا كنت أريد رضا امي، عليّ ان اعطيها فلوسًا. وهي دائمًا تقول إننا لا نبّرها. مع العلم اننا على الرغم من مساوئها نصمت ونتألم. لديّ 4 إخوة و9 أخوات. أخي الأكبر كان يغتصبنا وأمي لا تعلم. وأخي الثاني شخصيته ضعيفة جدًا. أما الثالث، فهو يغتصب البنات ويأتي ليتحدث أمامنا عن طرق جماعة معهن. أما الرابع، فهو يبلغ من العمر 13 عامًا وهو شاذ. كل هذا سببه امي ومعاملتها لنا. أخي الأكبر الآن طردته من البيت، لأنه لا يصرف على امي، أو بالأحرى لا يعطيها المال. أما البنات، فانا الرابعة بينهم، أمي زوجتني وأنا في عمر 17 سنة، وأخذت كل المهر لا اعلم ماذا فعلت به. زوجي يبكرني بـ 9 سنوات وأنا لست مرتاحة معه، لديّ أبناء وحالتي الزوجية غير مستقرة، هو خائن وغير هذا لا يناقشني أبدًا ولا يسمعني. وهو على الرغم من جمالي وصغر سنّي إلا انه ينظر الى غيري. لقد يئست منه، بعد مرور 4 سنوات أحبب شابًا ولا يزال معي. أنا لا أريد ان اقع في الحرام، لكن أنا ضعيفة وأريد احتواء وحبًا واهتمامًا. لقد فقدت الحنان والنقاش وكل شيء من جانب عائلتي ومن زوجي، لا اعلم ماذا افعل، أنا مشتتة، طلبت الطلاق ولكن زوجي رفض. أرجوك ساعديني أريد حلًا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 14:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab