بين الكويت وأميركا

بين الكويت وأميركا

بين الكويت وأميركا

 عمان اليوم -

بين الكويت وأميركا

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

قُبض في الكويت على ثلاثة صيادلة أجانب، استغلوا بعض المواطنين الذين لا يؤمنون ويرفضون لقاحات التطعيم لمكافحة (كورونا)، ويرون أن هذه اللقاحات مجرد (مؤامرة)، وعندما ضُيّق النطاق على هؤلاء الرافضين، استغل الصيادلة ذلك، وأخذوا يبيعونهم شهادات مزيفة للقاحات، مقابل ألف دينار لكل شهادة، وأخذوا يختلطون بالآخرين بلا أي اهتمام، رغم أن حصاناتهم غير موجودة.
طبعاً قبضوا على الصيادلة لمعاقبتهم، ولا أدري هل قبضوا أيضاً على هؤلاء المواطنين المستهترين، وأنزلوا عليهم عقاباً أشد، جزاءً لهم وردعاً لأمثالهم؟!
ويبدو أن يومنا هذا (كويتي) بنمرة واستمارة؛ فقد أكدت إدارة المباحث الجنائية بالكويت، وفقاً لصحيفة (الرأي)، أنها قبضت على الشاب الذي يدعى (الحرباوي) بتهمة جمع تبرعات ما قيمته 50 ألف دينار كويتي، أي ما يعادل (650) ألف ريال سعودي – خلال عام واحد - وقد أقر بالتهمة الموجهة له فور مواجهته بها.
وبحسب وسائل الإعلام، فقد كشفت التحريات عن مهنته الحقيقية وهي (حلاق)، قبل أن يبدأ بتقمص أدوار مشايخ من مذاهب عدة في الوقت نفسه، حيث يلبس زي الشيخ الشيعي في المجالس الشيعية، والصوفي في المجالس الصوفية، والسني في المجالس السنية، وتنهال عليه التبرعات والدعوات من كل جانب.
ولكن دعونا نترك الكويت الشقيقة بحالها، ونذهب إلى أميركا لنجد فيها أيضاً (الشق والبعج)، ففيها من البلاوي (قومة وقعدة)، وبقدر ما أن مخابراتهم وأجهزة أمنهم قوية، فلصوصهم ومجرموهم يتمتعون بمواهب يحسدون عليها، وإليكم هذا الشاب (الشيطاني): الذي عمره 19 سنة: دخل السجن بتهمة أنه استطاع أن يخترق المخابرات الأميركية وسرق الكثير من أموال الدولة وكان يلقب بالثعلب لدهائه؛ والده رجل كبير في السن يعيش وحده، يرغب في زرع البطاطس، كالعادة، داخل حديقة منزله ولكنه لا يستطيع لكبر سنه، فأرسل لابنه المسجون رسالة تقول: ابني الحبيب تمنيت أن تكون معي لمساعدتي في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس فليس عندي من يساعدني. وبعد فترة تسلم الأب رسالة من ابنه تقول: أبي العزيز أرجوك، إياك أن تحرث الحديقة لأني أخفيت فيها شيئاً مهماً وعندما أخرج من السجن سأخبرك ما هو. لم تمضِ ساعة على الرسالة وإذا برجال الاستخبارات والجيش يحاصرون المنزل ويحفرون الأرض شبراً شبراً فلم يجدوا شيئاً وغادروا المنزل. في اليوم التالي وصلت رسالة أخرى إلى الأب من ابنه يقول فيها: أبي العزيز أرجو أن تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد، فهذا ما استطعت أن أساعدك به، وإذا احتجت لشيء آخر أخبرني!

omantoday

GMT 01:51 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الذكاء الاصطناعي بين التسيير والتخيير

GMT 02:58 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

الأيام الصعبة

GMT 02:52 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

«بحب السيما» وبحب جورج إسحاق

GMT 02:51 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فرق توقيت

GMT 02:49 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

السعودية الجديدة... الإثارة متواصلة ومستمرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الكويت وأميركا بين الكويت وأميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab