الشباب في الانتخابات

الشباب في الانتخابات

الشباب في الانتخابات

 عمان اليوم -

الشباب في الانتخابات

محمد سلماوي

سعدت جداً بالاتصال الذى تلقيته ممن يمثلون تكتل قوى الثورة، والذين أخبرونى أنهم على وشك الانتهاء من وضع القائمة الانتخابية الخاصة بهم، والتى تمثل شباب الثورة مع بعض من يدعمونهم من الشخصيات العامة، وأنهم سيتقدمون بهذه القائمة إلى لجنة الانتخابات خلال الأيام القليلة القادمة.

وقد تفضل الشباب المكلفون بالاتصال بى بدعوتى للانضمام لقائمتهم الانتخابية، فشكرتهم على ثقتهم، معتذراً عن مسار ليس من بين ما وضعته لنفسى من طموحات، لكنى شكرتهم أكثر على خطوتهم هذه التى أعادت إلىّ الثقة فى المستقبل لأنها تعبر عن روح إيجابية ستساهم فى إيصال الثورة إلى المجلس النيابى، وقد وصفت هذه الخطوة بأنها أهم تطور حدث منذ فتح باب الترشح للبرلمان القادم.

وتجىء هذه الخطوة وسط الأخبار المحبطة التى تتناقلها وسائل الإعلام عن الخلافات بين القيادات الحزبية والمستقلة حول قوائم الانتخاب، والتى تدل على أن ما يسمى بالنخبة السياسية مازالت على حالها، وكأن الثورة لم تقم فى مصر، لا فى يناير 2011 ولا فى يونيو 2013.

من ناحية أخرى، نجد أيضاً التقاعس الذى اتسمت به الحياة السياسية قبل الثورة، بادياً فى كل من يعلنون أنهم سيقاطعون الانتخابات كما كانوا يفعلون فى عهد مبارك، وهؤلاء جميعاً قد سقطت منهم أهم صفة فى رجل السياسة وهى تمثيل الشعب والتعبير عن آماله.

إن الشعب المصرى بعد ثورتين لا يتطلع إلى المتقاعسين عن أداء واجبهم الوطنى، ولا إلى من يتشاجرون للفوز بأكبر قطعة من الكعكة الانتخابية، وإنما هو يتطلع إلى الدماء الجديدة الشابة التى تمثل الثورة، بما تمثله من ممارسات سياسية مختلفة تنبئ بعصر جديد سندخله بالبرلمان القادم.

إن تكتل قوى الثورة، الذى يقوم الآن بوضع اللمسات الأخيرة على قائمته الانتخابية، هو الممثل الحقيقى للمرحلة الجديدة التى نعيشها، وقائمته هى القائمة التى علينا جميعاً أن ندعمها إذا كنا نريد تغييراً فعلياً فى حياتنا السياسية، أما بقية القوائم التى لم نسمع منهم أى برامج ولا أهداف سيسعون لتحقيقها، وإنما سمعنا فقط عن خناقاتهم، وكذلك المقاطعون، فلا نريد منهم أحدا، لأنهم يمثلون الممارسات السياسية القديمة التى ثار ضدها الشعب مرتين فى يناير 2011 وفى يونيو 2013، ونجاحهم هو عودة لسياسات ما قبل الثورتين.

omantoday

GMT 10:48 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 10:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 10:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 10:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 10:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 10:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 10:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 10:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب في الانتخابات الشباب في الانتخابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab