شكرًا رئيس الوزراء

شكرًا رئيس الوزراء

شكرًا رئيس الوزراء

 عمان اليوم -

شكرًا رئيس الوزراء

محمد سلماوي

اطمئن كل سكان المعادى الذين كتبوا لى يشكون مما يحدث فى الحى الهادئ من اعتداءات على تراثه المعمارى القديم بهدم الفيلات وتحويلها إلى عمارات متعددة الطوابق وإلغاء حدائقها الخضراء بأشجارها القديمة التى جعلت المعادى أكثر الأحياء السكنية خضرة، فقد اتصل بى رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، ليخبرنى بالإجراءات الرادعة التى اتخذها فى حالة الفيلا التى كتبت عنها فى شارع 15 السكنى، والتى قام أحد متعهدى المطاعم باستئجارها من مالكتها لتحويلها إلى مطعم وملهى، حسبما ورد فى الشكاوى التى وصلتنى، كما قام بردم حديقتها بالأسمنت.

وكنت قد اخترت حالة هذه الفيلا من بين ما وصلنى لأن رئيس الحى قام بوقف الأعمال فيها ثلاث مرات وحرر محضراً بذلك، لكن فى كل مرة كان المستأجر يعود بعماله إلى عمليات الهدم ضارباً عرض الحائط بالقانون وبسلطات الحى.

وقد أخبرنى رئيس الوزراء بأنه أرسل قوة إلى مقر الفيلا، حيث تم رفع عداد الكهرباء منها وألقى القبض على من يقومون بأعمال الهدم والبناء فى تحد صارخ للقانون، وتمت إحالتهم إلى النيابة للتحقيق معهم فى انتهاكهم القانون.

وقال لى رئيس الوزراء، الذى يبدو أنه المسؤول الوحيد الذى يلتزم بتوجيهات الرئيس السيسى، بالذهاب إلى مكتبه فى الساعات الأولى من الصباح، حيث اتصل بى 8.30 صباحاً (!!!)، إن ما حدث مع الفيلا التى كتبت عنها سيحدث مع أى عمليات أخرى مخالفة للقانون، سواء فى المعادى أو غيرها.

والحقيقة أن الإجراءات الرادعة التى اتخذها رئيس الوزراء فى حالة فيلا شارع 15 بالمعادى تمثل تحولاً طالما تطلعنا إليه لوقف العشوائية المعمارية والسائدة فى مصر منذ عدة عقود، والتى قضت تماماً على الطابع المعمارى للكثير من الأحياء، سواء فى القاهرة أو الإسكندرية أو حتى بالنسبة لبعض القصور والمبانى التاريخية فى المحافظات الأخرى، وهو ما يعتبر الآن مخالفة دستورية.

إن المعمار يعتبر جزءاً لا يتجزأ من تراثنا الحضارى، وقد نص الدستور فى المادة «50» منه على أن «تراث مصر الحضارى والثقافى المعاصر المعمارى والأدبى والفنى ثروة قومية وإنسانية تلتزم الدولة بالحفاظ عليها، والاعتداء على أى من ذلك جريمة يعاقب عليها القانون».

omantoday

GMT 13:53 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 13:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 13:51 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 13:50 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 13:49 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 13:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 13:47 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 13:46 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا رئيس الوزراء شكرًا رئيس الوزراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab