قصة لأطفال فلسطين 15

قصة لأطفال فلسطين (1-5)

قصة لأطفال فلسطين (1-5)

 عمان اليوم -

قصة لأطفال فلسطين 15

عمار علي حسن

«هذه قصة للأطفال كتبتها عام 2001 من وحى انتفاضة الأقصى، ونالت جائزة هزاع بن زايد الإماراتية لأدب الأطفال، لكنها لم تُنشر من قبل، وظلت حبيسة الأدراج ثلاثة عشر عاماً، وأجدها الآن مناسبة كى أهديها إلى أطفال فلسطين، الذين قتلتهم طائرة إسرائيلية بلا رحمة وهم يلعبون على شاطئ غزة فى براءة، غير عابئين بحسابات قساة القلوب ومظلمى العقول من دهاقنة السياسة وتجار الدم».
دخل المعلم إلى الصف ووجهه مملوء بالثقة، وعيناه تفيضان بالحماس. نظر إلى تلاميذه وقال: ها قد عدنا يا صغارى الأعزاء إلى مدرستنا الجميلة بعد شهر ونصف شهر من الغياب الإجبارى. أرسل عينيه هناك حيث البيوت المهدمة، والأشجار التى اجتُثت وألقيت تحت أكوام التراب، ثم فتح حقيبته، وأخرج منها علبة خضراء اللون، رفعها بيده اليمنى وقال:
- هذه جائزة سأمنحها لمن يحكى لنا أفضل تجربة له فى مقاومة الاحتلال، سينالها أكثركم دفاعاً عن أرضه وأهله وعرضه.
وعاد المعلم يتطلع فى وجوه تلاميذه مرة أخرى وسألهم:
- من منكم لديه تجربة يقصها على أسماعنا؟
فرفع جميع التلاميذ أيديهم.
وهنا قال المعلم:
- إذن سنختار ثلاثة منكم عن طريق القرعة، ليحكوا لنا تجاربهم.
ووزع على التلاميذ أوراقاً صغيرة، وطلب من كل واحد منهم أن يكتب اسمه فى إحداها ويطويها، ثم جمع الأوراق المطوية، ووضعها فوق إحدى الطاولات، وطلب من أحد التلاميذ أن يأتى ويسحب ثلاثاً منها بطريقة عشوائية.
وبعد إجراء عملية السحب، أصبح على كل من زياد وعمرو وإياد أن يحكوا للجميع تجاربهم مع جنود الاحتلال.
وسأل المدرس تلاميذه:
- بمن نبدأ؟
فرد زياد وقال:
- نبدأ حسب ترتيب الحروف الأبجدية لأسمائنا.
وأصبح على إياد أن يبدأ..
(ونكمل غداً إن شاء الله تعالى).

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة لأطفال فلسطين 15 قصة لأطفال فلسطين 15



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab