عاجل إلى محافظ الإسماعيلية

عاجل إلى محافظ الإسماعيلية

عاجل إلى محافظ الإسماعيلية

 عمان اليوم -

عاجل إلى محافظ الإسماعيلية

عمار علي حسن

هذه رسالة عاجلة تلقيتها من المواطن سامح سمير رزق، من سكان القنظرة شرق، شارع الجلاء، يوجهها إلى السيد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، أتمنى أن تصله، ويطالعها بدقة، ويتخذ من الخطوات والإجراءات ما يرفع الظلم عن صاحبها، أو يُجلى الحقيقة بشأنها، فإن تيقن من وجود فساد فيجب محاسبة ومعاقبة المفسدين.

تقول الرسالة نصاً: «قام كل من رئيس مجلس ومدينة القنطرة شرق، ورئيس الشئون القانونية ومدير أملاك الوحدة، ومدير مشروع التطوير، بمجلس المدينة أيضاً، ببيع أرض تخص أملاك هيئة قناة السويس طبقاً للقانون 125 لسنة 1961. وتم البيع بموجب عقد بيع ابتدائى فى 18/3/2013 لصالح ورثة عزمى وجرجس بشاى دون سند من القانون.

وشاب عملية البيع سوء نية نظراً لعدم اتباع مجلس المدينة الطرق القانونية فى إصدار العقد، عبر الرجوع إلى هيئة المساحة المنوط بها إصدار كشف تحديد لمعرفة معالم قطعة الأرض وحدودها، وكذلك معرفة ما إذا كانت تابعة للأملاك العامة للدولة التى يجوز بيعها، أو الأملاك الخاصة للدولة التى لا يجوز بيعها أو التعامل عليها طبقاً للخرائط المساحية المعتمدة من الدولة، والتأكد من صحة المستندات المقدمة. وبذا فقد تمت عملية تسهيل للاستيلاء على أملاك الدولة الخاصة، وبيعت الأرض بمبلغ زهيد لا يُذكر، مع أنها تساوى الملايين.

ولمقاومة هذا تقدمت بشكوى إلى النيابة الإدارية، وتم تحديد القضية رقم 108 لسنة 2014 بخصوصها، وتقدمت بشكوى أخرى أمام المحامى العام لنيابات الإسماعيلية أخذت رقم 287 لسنة 2015 لإثبات التزوير، وتسهيل الاستيلاء على أملاك الدولة، وأرسلت إنذاراً أكثر من مرة إلى الجهات سالفة الذكر الصادر منها العقد، ساعياً إلى فسخ هذا العقد نظراً لصدوره بالمخالفة للقانون، وما أدى إليه من إهدار للمال العام، ولكن دون جدوى.

ولم يقتصر الأمر على هذا، بل إننى أتلقى تهديداً مستمراً من أصحاب المصلحة فى بقاء الوضع كما هو عليه، وتقام ضدى محاضر إتلاف من الإدارة الهندسية بمجلس المدينة، بغية الضغط علىّ كى أتنازل عن الشكاوى التى قدمتها، وسبق أن ذكرتها سالفاً، ومعى كافة المستندات التى تثبت صحة ما ذكرته فى هذه الشكوى، وأنتظر من السيد المحافظ أن يتدخل ليرفع الظلم عنى، وينقذ أرض الدولة، التى ينهشها الفساد».

انتهت الرسالة وأرجو أن يهتم السيد المحافظ بما نصت عليه، ويُجرى تحقيقاً بشأن ما ورد فيها مع مسئولى مجلس المدينة، بغية إجلاء الحقيقة أولاً، ثم استعادة أرض الدولة ثانياً.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى محافظ الإسماعيلية عاجل إلى محافظ الإسماعيلية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab