المرشح الخاسر

المرشح الخاسر

المرشح الخاسر

 عمان اليوم -

المرشح الخاسر

بقلم:عمرو الشوبكي

إذا خسر دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية فسيقول إنه تم التلاعب فى نتائجها لصالح مرشحة الحزب الديمقراطى، وسينزل بعض أنصاره إلى الشوارع احتجاجًا على هزيمته، أما إذا خسرت كمالا هاريس فستقبل نتيجة الانتخابات، ولكنها ستعتبر أن نموذج ترامب يمثل تهديدًا للديمقراطية والقيم الأمريكية، وستجد متظاهرين ينزلون إلى الشوارع رفضًا للقيم التى يمثلها ترامب وما يعتبرونه عنصرية وتمييزًا ضد المرأة وذوى الأصول العرقية «غير البيضاء».

صحيح أن الديمقراطية الأمريكية قادرة على عبور هذا الاستقطاب، ولكنه عادة ما يُخلف انقسامات مجتمعية قد تتفاقم أو يتم استيعابها من خلال مؤسسات الدولة المهنية والمحايدة، التى استطاعت أن تكبح جماح تطرف ترامب وأنصاره وتفرض النظام والقانون عقب خسارته الانتخابات الماضية أمام بايدن.

 

إذا فاز ترامب أو خسر، فستكون هناك تداعيات كثيرة على الداخل الأمريكى والخارج لأن الرجل يمثل حالة خاصة غير متكررة فى تاريخ النظام السياسى الأمريكى، وقدم نموذجًا لمرشح غير مؤمن بالديمقراطية فى بلد ديمقراطى.

 

omantoday

GMT 20:07 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه؟

GMT 20:06 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

رجال الذكر والأثر

GMT 20:05 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا العادلة أفضل بيت لمكوناتها

GMT 20:04 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

«قمة فلسطين» وترمب: تضارب الأجندات والمصالح

GMT 20:03 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

عبير الكتب: رشيد رضا ومسألة الخلافة

GMT 20:02 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 20:01 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 20:00 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

«حماس» بين ما هو كائن وما يجب أن يكون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشح الخاسر المرشح الخاسر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab