أوباما والسيسي لقاء ناجح

أوباما والسيسي.. لقاء ناجح

أوباما والسيسي.. لقاء ناجح

 عمان اليوم -

أوباما والسيسي لقاء ناجح

مكرم محمد أحمد

صحيح ان لقاء اوباما والسيسي تم بناء علي طلب من الرئيس الامريكي، لكن الامر المؤكد ان كلا من الرئيسين عبر قبل اللقاء عن رغبته في فتح صفحة جديدة في علاقات البلدين

 كل بطريقته الخاصة، اعتبر الرئيس اوباما أن تعاون القاهرة وواشنطن أمر ضروري لنجاح سياسات واشنطن في الشرق الاوسط، واعلن الرئيس السيسي ان مصر التي ترفض سياسات الاستقطاب لا تستطيع ان تنكر العون الضخم الذي قدمته لها الولايات المتحدة علي امتداد السنوات الماضية..،والواضح ان الرئيسين تعرضا في مباحثاتهما لمشكلات الارهاب والقضية الفلسطينية والوضع الخطير الراهن في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث ركز الرئيس السيسي علي ضرورة ان تستوعب واشنطن حجم التهديدات التي تعرضت لها مصر خلال حكم جماعة الاخوان،الذي لواستمر،لاقدرالله، اكثر من عام لتحولت سيناء إلي ملاذ خطير لجماعات الارهاب كما حدث في بورا بورا في أفغانسطان، وغرقت مصر في غمار حرب اهلية طاحنة.

وربما لا يكون لقاء الرئيسين وجها لوجه لاول مرة نجح في إزالة كل الخلافات التي باعدت مواقفهما..، فلايزال الرئيس السيسي يصر علي ان الحرب علي الارهاب يبنغي ان تكون علي اوسع من الحرب علي داعش ولايزال يأمل في تغيير عملي جوهري في الموقف الامريكي يلزم واشنطن الوفاء بكل التزماتها، وتسليم طائرات الاباتشي وطائرات اف 16 لمصر، ولايزال اوباما يأمل في تحسين سجل مصر في حقوق الانسان، والافراج عن الصحفيين الثلاثة اللذي صدرت في حقهم احكام بالسجن سبع سنوات،خاصة ان الرئيس السيسي اكد اكثر من مرة انه كان يفضل لو ان السلطات المصرية رحلت الصحفيين الثلاثة خارج البلاد باعتبارهم ضيوفا غير مرغوب فيهم بما يفتح الباب لامكان صدور قرار بالعفو عنهم،لكن اعتراف الرئيس اوباما بان مصر تمثل حجر الزاوية في نجاح سياسات امريكا في الشرق الاوسط يشكل باليقين نقطة البدء في صفحة جديدة في علاقات البلدين تقوم علي الندية والتكافؤ والمصالح المتبادلة.

omantoday

GMT 05:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 05:46 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 05:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 05:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

البحث عن المشروع العربي!

GMT 05:36 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النقاش مستمر

GMT 05:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا نملك إلا الأمل في عام 2025

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما والسيسي لقاء ناجح أوباما والسيسي لقاء ناجح



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab