اقتراح قطر الهزلي

اقتراح قطر الهزلي !

اقتراح قطر الهزلي !

 عمان اليوم -

اقتراح قطر الهزلي

مكرم محمد أحمد

حسنا ان رفضت الخارجية المصرية بوضوح قاطع العرض الهزلى الذى قدمته حكومة قطر بالوساطة بين الدولة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين،

 واعتبرته تدخلا مرفوضا فى الشأن المصرى ينطوى على مغالطات كاذبة، هدفها الاول أقناع العالم بان مصر تخوض معركة مريرة يصعب كسبها!، وما من مخرج من هذه الأزمة سوى قبول حل وسط يتعامل مع الدولة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين باعتبارهما طرفين وندين على قدم المساواة، ينبغى على كل منهما ان يقدم بعض التنازلات وصولا الى مصالحة وطنية تعيد جماعة الاخوان المسلمين الى وضعها القديم !.

واظن ان الهدف الثانى لحكومة قطر هو انقاذ جماعة الاخوان المسلمين من مصير بائس، وهى تواجه لاول مرة حائطا مسدودا يغلق امامها ابواب المستقبل بالضبة والمفتاح، ويجعلها جزءا من ماض يتبدد دون امل فى العودة ، لان المصريين باتوا يلفظونها على نحو شامل بعد خبرة عام فى الحكم، اكدت لهم انها جماعة فاشية ظلامية هى ام جماعات التكفير والارهاب، ترفض الوطن، وتعمل دائما فى خدمة مصالح اجنبية، وتحلم بخلافة كاذبة تقدمها طوعا الى الرئيس التركى رجب طيب اردوغان رغم تسلطه وديكتاتوريته، ويصعب ان تكون جزءا من مستقبل مصر بعد تواطئها مع الامريكيين لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصالح مصر العليا ودون احترام لقداسة التراب الوطنى!.

واظن ان قطر تعرف جيدا ان مصر الدولة ترفض على نحو قاطع هذا المنحى المتعلق بالوساطة كما رفضته مرات عديدة سابقة احتراما لحقوق الدولة وسيادتها، ولانها تعتبر جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا خارجا على القانون لا ينبغى ان يتمتع باى شرعية او يكون ندا للدولة، او يصبح له الحق فى بناء تنظيم جديد يلعب دورا تربويا او دعويا او سياسيا بعد ان افسد عقول الالاف من شباب مصر، وما من طريق آخر يمكن ان تسلكه الجماعة او افرادها سوى اعلان التوبة ووقف اعمال العنف من جانب واحد، والاعتذار عن الجرائم التى ارتكبتها الجماعة فى حق وطنها، ونبذ الفكر التكفيرى الذى تبناه قطب الجماعة سيد قطب، ولايزال يشكل فكر معظم جماعات الارهاب والالتزام بمراجعته وادانته، وعدم الخلط بين الدين والسياسة، وقبول مرجعية الازهر باعتبارها المرجعية الدينية الوحيدة، والالتزام باحكام القانون فى جميع الجرائم التى يجرى تحقيقها.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح قطر الهزلي اقتراح قطر الهزلي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab