السيسى رئيسًا لمصر

السيسى رئيسًا لمصر

السيسى رئيسًا لمصر

 عمان اليوم -

السيسى رئيسًا لمصر

مكرم محمد أحمد

يبنغى ان يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى فخورا بشعبه، معتزا بانه جاء إلى الحكم عبرانتخابات نزيهة هى الافضل فى تاريخ مصرحضورا ونزاهة وانتظاما.
واظن ان مظاهر البهجة التى تملأ ميادين مصر لان السيسى حصل على اكثر من 23 مليون صوت، ضعف الاصوات التى حصل عليها الرئيس المعزول مرسي، وتكاد تساوى جملة ما حصل عليه المرشحان احمد شفيق ومحمد مرسى فى انتخابات 2012 ،تغنيه عن كل ما يكتب فى صحافة الغرب من حكايات وهمية، تتحدث عن فتور فى علاقات السيسى بشعبه ادى إلى ضعف اقبال المصريين على صناديق الانتخاب!.
لان خروج مايقرب من 25 مليون ناخب فى هذه القيظ الشديد يمثل رسالة حب كبير، ولانه ان حدث مثيل لهذا القيظ فى اى من الدول الاوروبية لأغلق الجميع ابواب بيوتهم على انفسهم، لكن المصريين خرجوا بنسبة تتجاوز متوسطات الحضور الانتخابى فى معظم الدول الاوروبية ،ليمنحوا السيسى ثقة بغير حدود وعزما قويا على مساندته فى بناء الدولة المصرية..،صحيح ان المصريين كانوا غير راضين عن أداء حملة المشير السيسى التى اخفقت فى الوصول إلى الشارع المصري، ولم تستطع ان تترجم محبة المصريين للمشيرالسيسى إلى عمل منهجى يؤثر على كل شارع وبيت وزقاق..، واظن انهم ليسوا راضين ايضا عن اداء بعض نجوم الاعلام التليفزيونى الذين لم يستطيعوا ضبط انفعالاتهم وهم يرون ضعف الاقبال على اللجان وقت القيلولة، لكن ذلك لم يمنع تدفق المصريين على لجان الانتخابات على مدى الدقيقة والثانية لترتفع اعدادهم إلى الذروة بعد مغيب الشمس وانتهاء حدة القيظ الشديد.
وربما يكون المطلوب من الرئيس السيسى فى ضوء هذه الانتخابات المزيد من الثقة فى قدرة شعبه على تحقيق انجاز ضخم ومستمر، يعيد إلى ذاكرة المصريين ملحمة بناء السد العالي، وسيمفونية العبور العظيم، ومعجزة 30يونيو التى انهت حكم جماعة الاخوان بعد عام واحد من استيلائهم على السلطة فى عملية خداع واسعة سحبت السجادة من تحت اقدام اصحاب الثورة الحقيقيين.

 

omantoday

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 17:14 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان أمام المجهول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى رئيسًا لمصر السيسى رئيسًا لمصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab