العلم الفلسطينى

العلم الفلسطينى ؟

العلم الفلسطينى ؟

 عمان اليوم -

العلم الفلسطينى

مكرم محمد أحمد

ما الذى يمكن ان يتغير على ارض الواقع الفلسطينى بعد ان وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة بأغلبية 119 صوتا ومعارضة 9 دول على رفع العلم

الفلسطينى فوق مقار المنظمة الدولية فى نيويورك وجينيف وفيينا ابتداء من اجتماعات الجمعية العامة التى يحضرها ابومازن هذا الشهر. اغلب الظن ان الواقع الفلسطينى سوف يبقى على حاله رغم هذه الخطوة الرمزية المهمة ، وسوف تستمر اسرائيل فى بناء المزيد من المستوطنات على ارض الضفة وتواصل عدوانها على قطاع غزة ، وتستمر فى انكارها لحقوق الشعب الفلسطينى التى تحظى بمساندة 138 دولة ، وافقوا عام 2012 على ان تصبح فلسطين دولة مراقب غير عضو شأنها شأن الفاتيكان ، فى خطوة متقدمة مكنت فلسطين من ان تصبح عضوا فى جميع منظمات ووكالات الامم المتحدة بما فى ذلك المحكمة الجنائية الدولية ..، ومن بين الدول الاوروبية التى ملكت شجاعة الموافقة على قرار رفع العلم الفلسطينى فرنسا والسويد وروسيا فى خطوة مهمة تؤكد شرعية التطلعات الوطنية للشعب الفلسطينى بعد سبعة عقود من النضال المستمر، دفع فيها الشعب الفلسطينى ما لم يدفعه شعب آخر أملا فى تحقيق مصيره . ومع الاسف اختارت واشنطن كعادتها الوقوف ضد الحق والشرعية والقانون الدولى عندما صفت الى جوار اسرائيل ورفضت مشروع القرار بدعوى ان رفع العلم الفلسطينى فوق أبنية الامم المتحدة لا يغنى عن التفاوض مع اسرائيل!، مع علم واشنطن ان الاسرائيليين هم الذين عطلوا التفاوض!، وان بينامين نيتانياهو هو الذى يصر على الاستمرار فى بناء المستوطنات على ارض الضفة رغم الحاح واشنطن على ضرورة تجميد بناء المستوطنات خلال فترة التفاوض، ومع ذلك فان صدور قرار العلم الفلسطينى بهذا التأييد الدولى الواسع يعنى ان المجتمع الدولى لا يزال يحس مسئوليته تجاه الشعب الفلسطينى ويرغب فى انصافه، واظن ان شواهد عديدة، فلسطينية وعربية ودولية تؤكد ان القضية الفلسطينية يمكن ان تجد حلها العادل فى المسقبل القريب ، اذا نجحت الفصائل والقوى الفلسطينية فى توحيد جهودها على برنامج عمل جد محدودى ، يستهدف استعادة القضية الفلسطينية لإولويتها على جدول اهتمامات المجتمع الدولى كما قال الرئيس السيسى ، لان الخلافات الفلسطينية لا تزال هى السبب والزريعة التى تمكن اسرائيل من تعويق جهود التسوية،رغم الحاح المجتمع الدولى على ان الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس يمكن ان تكون الحل الذى ينهى الى الابد هذا الصراع ويغير واقع الشرق الأوسط الى الافضل.

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلم الفلسطينى العلم الفلسطينى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab