برقية الملك

برقية الملك

برقية الملك

 عمان اليوم -

برقية الملك

مكرم محمد أحمد

شكرا للملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين على موقفه العروبى الاصيل تجاه مصر، بلده الثانى، واعلانه الحاسم ان المساس بأمن مصر هو مساس بأمن السعودية قولا واحدا لا يقبل المساومة.
شكرا على تحذيره الواضح لكل الاطراف من مغبة التدخل فى الشأن الداخلى لمصر او المساس بأمنها القومى لان المساس بمصر مساس بالعروبة والاسلام، وشكرا مضاعفا على صدق ظنه وثقته فى قدرة الشعب المصرى على عبور ازمته الراهنة، واستعداده لان يكون روحا واحدة وعونا صادقا لرئيسه السيسى إلى ان تعبرمصر إلى برالامان.
وما من شك ان الدعوة التى وجهها الملك لكل الاشقاء والاصدقاء من اجل عقد مؤتمر للمانحين يساعد مصر على اجتياز أزمتها الاقتصادية، تمثل إضافة ذات وزن تاريخى مهم لمواقف سعودية عديدة يتذكرها المصريون جيدا، تؤكد لهم طبيعة العلاقات الاستراتيجية التى تربط مصر بالسعودية وتجعل امن البلدين كلا واحدا لا يتجزأ، وتوظف تعاونهما المشترك لضبط إيقاع العمل العربى على كل ماهو خير ونبيل، يحقق وحدة الموقف العربي.
وقديما قالوا صديقك من صدقك ووقف إلى جوارك وقت الشدة، واظن أن برقية الملك إلى الرئيس السيسى تجسد هذه المعانى العظيمة، التى ترقى بعلاقات الشعبين إلى حدود الاخوة الصادقة والمصيرالمشترك، لان المصريين فوق حبهم الصادق لارض الرسالة المحمدية يعتبرون امن السعودية جزءا من امن مصر ويرون فى الدفاع عنها قضية حياة ومصير، تأكدت عندما كان المصريون جزءا مهما من عملية عاصفة الصحراء، يسبغون بوجودهم على ارض حفر الباطن شرعية العمل العربى المشترك فى مواجهة طغيان صدام حسين..،وإذا كان صحيحا ان دعم السعودية ودول الخليج لمصر فى ازمتها الراهنة يمثل حائط صد ضد جماعات الارهاب التى تهدد امن جميع الدول العربية، فان الصحيح ايضا انه لولا دعم السعودية لتكاثر اللئام على مصر وحاولوا تمزيق وحدتها.. شكرا للملك على مواقفه وشكرا لشعبه الذى يسكن قلوب المصريين، وشكرا للدولة السعودية التى تنهض بواجبها تجاه الامن العربى على اكمل وجه.

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برقية الملك برقية الملك



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab