رد من الوزير وتعليق من المحرر

رد من الوزير وتعليق من المحرر

رد من الوزير وتعليق من المحرر

 عمان اليوم -

رد من الوزير وتعليق من المحرر

مكرم محمد أحمد

في رده علي ما نشر في نقطة نور حول اسباب الخفض الهائل الذي حدث في معدلات انتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية الذي وصل إلي حدود تقرب من 40% في مجال الالكترونات و17% في مجال صناعة المركبات و25% في مجال الصناعات المعدنية قال وزير الصناعة.

أولا: إن البيانات المنشورة تستند إلي بيان صحفي للجهاز المركزي للتعئبة والاحصاء اساسه المتابعة الشهرية لتقدير الانتاج في عينة مشكلة من 600مصنع فقط من عدد المصانع المسجل الذي يصل إلي حدود 40ألف مصنع، وبذلك فإن العينة لا يمكن ان تكون معبرة عن الواقع العملي ولا عن الاتجاه العام للنمو.

ثانيا: إن الحقائق تؤكد ان نمو صناعة المركبات في مصر عام2014بلغ نسبة 35%، كما وصل عدد المركبات المنتجة محليا إلي 160الف مركبة، ويعمل أحد المصانع المهمة في هذا المجال بكامل طاقته ثلاث ورديات، كما لجأت إحدى الشركات إلي الانتاج لدي الغير لمواجهة الطلب المتزايد علي سيارتها.

ثالثا: في قطاع الصناعات الهندسية والالكترونية حدث نمو غير مسبوق،وبرغم المشكلات التي يواجهها في تدبير احتياجاته من العملات الصعبة لاستيراد مستلزمات الانتاج فان نسب انتاج التليفزيونات زاد بنسبة تتعدي 100% بمقارنة بالعام الماضي.

رابعا: اما في قطاع الالكترونيات ثمة نجاح مهم حدث في مجالات الابتكار وتصميم الدوائر المتكاملة والانتاج الذي يحقق قيمة مضافة عالية، وقد حصلت إحدى الشركات المصرية علي أفضل منتج عالمي.

أخيرا يعاني قطاع الصناعات المعدنية بالفعل معاناة شديدة هذا العام بسبب انقطاع مصادر الطاقة بما أدي إلي انخفاض إنتاجيته وقدرته علي التصدير والحق ان كل قطاعات الانتاج كثيفة استخدام الطاقة قد تأثرت كثيرا بسبب ازمة الطاقة، ولهذا السبب سمحنا لبعض الشركات باستخدام الفحم بديلا للغاز الطبيعي والسولار... مع خالص تقديري وصدق مودتي.

تعليق من المحرر: أشكر الوزير اولا علي سرعة استجابته واهتمامه بالرد علي الاسئلة المهمة التي طرحها الجهاز المركزي للتئعبة العامة والاحصاء بشأن انخفاض النمو الصناعي، لكن ما من شك ان تضارب المعلومات بين تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وتقرير الوزير علي هذا النحو البالغ الذي كشف عميق الهوة بين تقديرات جهازين رسميين في الدولة يثير الكثير من القلق، كما يدعو إلي التساؤل عن جدوي التخطيط أن تباعدت الرؤي علي هذا النحو بين مؤسستين حكوميتين علي هذا النحو الواسع..، وأخيرا اشكر للوزير اعترافه بالوضع السيئ الذي آلت اليه الصناعات التحويلية خاصة المعدنية بسبب انقطاع مصادر الطاقة الامر الذي يحفزنا، جميعا علي تدارك اولوية هذه المشكلة وخطورتها.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد من الوزير وتعليق من المحرر رد من الوزير وتعليق من المحرر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab