صفعة ثانية أقوى لتميم

صفعة ثانية أقوى لتميم

صفعة ثانية أقوى لتميم

 عمان اليوم -

صفعة ثانية أقوى لتميم

بقلم : مكرم محمد أحمد

لم يكد ينته وزير خارجية أمريكا ركس تيلرسون من تصريحاته التى طالب فيها الدول العربية الخمسة، بتخفيف قيودها على قطر بعد أن بدأت تنفيذ عدد من الشروط المهمة التى اقترحها الوزير الأمريكى أهمها، إبعاد بعض قادة الجماعات الإرهابية، وإعادة النظر فى نظامها المصرفى بما يحول دون تبييض وغسيل الأموال والكف عن تمويل جماعات الإرهاب، حتى خرج الرئيس ترامب فى مؤتمره الصحفى مع رئيس رومانيا ليؤكد أن قرارات الدول الخمسة تجاه قطر قرارات صعبة، لكنها كانت ضرورية ولازمة لأن قطر كانت تاريخياً أحد كبار ممولى جماعات الإرهاب وعلى مستوى عال

وقال ترامب إنه ناقش مع وزير خارجيته وقادة البنتاجون هذه القرارات مؤكداً أنها جاءت فى توقيت صحيح تلزم قطر وقف تمويل هذه الجماعات والتخلى عن اتجاهاتها المتطرفة، وختم تصريحاته مؤكداً أن على قطر أن تفعل المزيد وتتوقف عن مساندة الإرهاب وتعليم الإرهابيين كيف يمارسون القتل والتخريب إن كانت تريد العودة إلى أشقائها فى دول الخليج. 

وما يزيد من قوة الصفعة الثانية التى وجهها ترامب لقطر تأكيداته الواضحة بأن قطر تمول الإرهاب وتدعمه وتدربه وتساعده على تجنيد أفراد يتم غسيل عقولهم وبرمجتهم بما يمكنهم من عمليات القتل والتخريب، وأنها كانت دائماً وتاريخياً أحد أكبر ممولى الإرهاب وعلى مستوى عال.

وكان مسئول فى البيت الأبيض قد أكد أن الخلاف بين ترامب ووزير خارجيته تيلرسون هو خلاف فى اللهجة لأن ترامب يعتقد حقاً أن قطر تستحق ما أصابها، ومن الضرورى أن تستجيب لمطالب أشقائها وجيرانها وإذا كان الأمير قد استجاب لبعض هذه المطالب فإن عليه أن يعرف أنه لا تزال هناك خطوات أخرى ينبغى تنفيذها. وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين طالبت قطر بإبعاد 59 شخصية منهم 18 مواطناً قطرياً سياسيون وأعضاء فى السلك الدبلوماسى إضافة إلى شخصيات أخرى غير قطرية منهم بعض قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم يوسف القرضاوى و25 مصرياً آخرين وبعض قيادات الشيعة فى البحرين الوثيقة الصلة بطهران.

وبرغم هذه الإدانة الواضحة والمباشرة من جانب الرئيس ترامب لدور قطر (التاريخى) فى تمويل ودعم الإرهاب، قالت قطر أمس فى بيان يدعو إلى السخرية، إنها تحارب الإرهاب ولم يحدث ولن يحدث أنها شجعت أو مولت جماعات الإرهاب، وإذا صح أن البرلمان التركى وافق على مشروع قرار قدمه الرئيس أردوغان بإرسال قوات تركية إلى قطر لدعم مواقفها السياسية، فأغلب الظن أن مساحة الخلاف بين قطر والدول الخليجية والعربية سوف تزداد اتساعاً خاصة أن بعض الدول العربية تطالب الجامعة العربية بقرارات حاسمة تزيد من عزلة قطر وعقابها.

 

المصدر : صحيفة الأهرام

omantoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفعة ثانية أقوى لتميم صفعة ثانية أقوى لتميم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab