لكل أقباط مصر

لكل أقباط مصر!

لكل أقباط مصر!

 عمان اليوم -

لكل أقباط مصر

بقلم : مكرم محمد أحمد

طوبي ورضوان من الله لكل مصري مسلما كان او غير مسلم، يمسح دمعة أخيه القبطي الذي أضطر إلي ان يغادر وطنه ومكان رزقه وملعب أولاده في العريش فرارا من قبح الارهاب وشروره..،طوبي ورضوان من الله لكل من يشد علي يد هؤلاء ويدافع عن حقهم في وطن آمن لانهم كانوا الاسبق تاريخيا في تعمير أرضه وفلاحتها ولاتزال اسماء شهورهم القبطية تشكل خارطة الزراعة المصرية حتي اليوم،وعندما جاء عمرو بن العاص الي مصر فاتحا استبشر اقباطها خيرا بنهاية طغيان الرومان وغادرالبطريرك بنيامين مخبأه ليهنئه بسلامة الوصول. 

طوبي ورضوان من الله ومباركة من رسوله الحبيب محمد زوج ماريا القبطية لكل مسلم قرأ في القرآن ان الاقباط شقائق النعمان لإخوتهم المسلمين لان من بينهم قسيسين ورهبانا ولان الله اصطفي من بينهم مريم علي كل نساء العالمين، ولانهم اصحاب ديانة سماوية تعتقد ان الله محبة وان محبة البشر كنز لايفني حتي ان كان بينهم من ضربك علي خدك الايمن، وخسئ كل جاهل احمق لايحسن استخدام عقله يعتبرهم كفارا لانهم اصل الايمان في مصر، ولان كنيستهم التي اسبغ عليها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حمايته لترفل في امن دائم لا تزال مدرسة للوطنية المصرية دفاعا عن امن مصر. 

طوبي ورضوان من الله لكل مصري يدافع عن حقوق شقيقه القبطي في كافة حقوق المواطنة، ابتداء من حقهم في بناء كنائسهم وممارسة شعائرهم إلي حقهم في تولي مختلف الوظائف دون استثناء او تمييز في العرق او الدين، تأسيا بالازهر الشريف في عناقه للكنيسة الوطنية كي يرفعا معا دعائم بيت الاسرة المصرية في مواجهة دعاوي الظلام والكراهية والعنف.. وطوبي ورضوان من الله لكل شهيد قبطي راح ضحية طغيان هذا الجماعات ليؤكد بشهادته حق الاقباط في هذا الوطن في ان يكونوا اقباطا، ويوثق حقهم الاصيل في هذه الارض الطيبة..، طوبي ورضوان من الله للبطريرك العظيم تواضروس الذي قدم حق الوطن في الحياة علي حق الكنيسة في البقاء، مستلهما شعار ثورة 1919 (الدين لله والوطن للجميع) الذي ينبغي ان يكون شعار مصر الاساسي في عصرنا الراهن..،وطوبي ورضوان من الله للرئيس عبدالفتاح السيسي ان بر بوعده واجتث الارهاب من جذوره وبني لاقباط العريش حيا جديدا تتوسطه كنيسة ذات عمارة جميلة يعود إليه المهاجرون الاقباط تحفهم محبة المصريين جميعا. 

المصدر : صحيفة الأهرام

omantoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكل أقباط مصر لكل أقباط مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab