متى‭ ‬يكون‭ ‬للبنان‭ ‬رئيس‭‬‭ ‬السنيورة‭ ‬فى ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬مكرم‭ ‬محمد‭ ‬أحمد ‬صفقة‭ ‬الجنرال‭ ‬عون‭ ‬الخاسرة‭ ‬مع‭ ‬حزب‭ ‬الله

متى‭ ‬يكون‭ ‬للبنان‭ ‬رئيس‭‬؟‭ ‬السنيورة‭ ‬فى ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬مكرم‭ ‬محمد‭ ‬أحمد: ‬صفقة‭ ‬الجنرال‭ ‬عون‭ ‬الخاسرة‭ ‬مع‭ ‬حزب‭ ‬الله

متى‭ ‬يكون‭ ‬للبنان‭ ‬رئيس‭‬؟‭ ‬السنيورة‭ ‬فى ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬مكرم‭ ‬محمد‭ ‬أحمد: ‬صفقة‭ ‬الجنرال‭ ‬عون‭ ‬الخاسرة‭ ‬مع‭ ‬حزب‭ ‬الله

 عمان اليوم -

متى‭ ‬يكون‭ ‬للبنان‭ ‬رئيس‭‬‭ ‬السنيورة‭ ‬فى ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬مكرم‭ ‬محمد‭ ‬أحمد ‬صفقة‭ ‬الجنرال‭ ‬عون‭ ‬الخاسرة‭ ‬مع‭ ‬حزب‭ ‬الله

بقلم : مكرم محمد أحمد

◄الحزب يحصل على تغطية مسيحية لسلاحه...وعون ينفرد بالترشح رئيسا للجمهورية!

 ◄حزب الله يخسر نفسه حزبا وطنيا لبنانيا ليصبح مجرد أداة لطهران

◄ ماذا فى وسع مصر أن تقدم للعالم العربى فىظروفها الراهنة؟

◄ انتخاب رئيس الجمهورية عمل وطنى لبنانى وليس مجرد اختيار طائفى

 ◄حكم بشار الأسد يمضى لامحالة إلى نهايته

◄ إيران جار وشقيق مسلم ولا بديل عن مصالحة عربية فارسية

فؤاد السنيورة شخصية سياسية لبنانية، تولي منصب رئيس وزراء لبنانأكثر من مرة في ظروف جد عصيبة، ومفكر قومي ليبرالي يُعد نصيرا قويا للحريات العامة والخاصة، ومناضل همام يمتلأ عزما لمصلحة مشروع جديد للنهوض العربي، يري أفاقه واسعة بلا حدود بعد نجاح ثورة يونيو في مصر التي رفضت حكم المرشد والجماعة، واسلمت زمام الامور إلي قياديين جدد، يملكون إرادة استعادة عروبة مصر، واستعادة الاسلام الصحيح من خاطفيهمن جماعات الارهاب علي كثرة اسمائها وعناوينها،وإعادة بناء الدولة المدنية العربية الحديثة علي اسس جديدة منالتكامل والتضامن والاعتماد المتبادل.

وهو قبل ذلك واحد من كبار مثقفي عالمنا العربي، الذين عايشوا ازدهار تعاون الثقافتين المصرية واللبنانية في بداية القرن العشرين وتأثيرهما الضخم علي النهضة العربية، وأكثر المؤمنين بأهمية دور المثقف العربي في هذه المرحلة المهمة التي تتيح هوامش واسعة، تمكن المثقف العربي من النهوض بمسئولياته، ووقف حالة التدهور الثقافي التي أدت إلي تدهور القدرة علي الرؤية الصحيحة الواضحة، وتعثر مواكبة العرب تحديات عصرهم!.

وما بين سؤالي الاول لدولة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، متي يكون للبنان رئيس بعد ان طال غيابه؟!، وهل يستطيع الفرقاء اللبنانيون الوصول إلي توافق وطنيحول انتخاب الرئيس الجديد في غيبة توافق سعودي إيراني!؟، وسؤالي الاخير، هل هناك فرصة لانهاء الحرب الاهليةالسورية التي تحولت إلي كارثة إنسانية لا يستطيع الضمير الانساني تحمل مسئولياتها امتد الحوار مع فؤاد السنيورة لساعتين، يلمس أوجاع لبنان وأوجاع مصر والعالم العربي، ويتقصي مخاطر الصدام الطائفي بين السنة والشيعة الذي بدأ بالفعل علي أرض الواقع؟!، ويسأل آسفا، ماذا تبقي من حزب الله  كحزب وطني لبناني بعد ان اصبح مجرد أداة تستخدمها إيران في إدارة صراعاتها في الشرق الاوسط!؟، وما هي حقائق أدوار الاطراف الاقليمية في المنطقة، إيران وتركيا والسعودية انتهاء بمصر وماذا تستطيع في ظل ظروفها الراهنة ان تقدمه للعالم العربى؟!.

 ► دولة رئيس الوزراء، الجميع يسأل مندهشا بعد ان طال كثيرا غياب وجود رئيس لجمهورية لبنان، متي يكون للبنان رئيس؟، وهل يتعذر علي الفرقاء اللبنانيين التوافق علي مرشح للرئاسة في غيبة وفاق سعودي إيراني؟!، وما الذي يحول علي وجه التحديد دون تصويت البرلمان اللبناني علي مرشح رئاسي؟!، وهل مهمة رئيس الجمهورية اللبنانية « ثانوية» إلي الحد الذي يمكن الاستغناء عن المنصب لهذه المدد الطويلة؟!.

◄السنيورة:علي العكس تماما، لبنان يحكمه نظام برلماني ديمقراطي يتيح لرئيس الجمهورية دورا محوريا مهما في السلطتين التشريعية والتنفيذية، فهو رأس السلطة التنفيذية وهو الذي يصدر القوانين بعد موافقة البرلمان، ويصعب ان نتوقع استقرار الاوضاع في لبنان في غيبة رئيس الجمهورية الذي هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، دوره الرئيسي رغم انه مسيحي الحرص علي ان يحقق توافق كل القوي الوطنية في الداخل ويصبح مسئولا عن الجميع،بما يفرض ضرورة ان يكون مدعوما من كل القوي حتي يكون رئيسا قويا وحكما نافذا بين السلطات.

وما ينبغي ان يتحقق علي ارض الواقع وفق هذه المعادلة، ان يتم انتخاب رئيس الجمهورية من قبل ممثلي البرلمان من بين عدد من المرشحين لهذا المنصب، وان يدعم المسلمون والدروز وغالبية فئات المجتمع المرشح الرئاسي رغم انه مسيحي كي يكون رئيسا توافقيا قويا، لان انتخاب رئيس جمهورية لبنان يظل عملا وطنيا ينبغي ان يشارك فيه الجميع وليس مجرد اختيار طائفي، ولايحسن ان يكون ترشيح رئيس الجمهورية مجرد صفقة متفردة بين احدالمرشحين مهما تكن قوته وفصيل حزبي واحد يملك تعطيل انعقاد البرلمان، تجنبا لحدة الاستقطاب في مجتمع له خصوصياته.

 ►ولماذا هذا التناقض الحاد بين المبادئ الأساسية وما يجرى بالفعل علي أرض الواقع؟

◄السنيورة :مع الاسف فان ما يجري علي ارض الواقع يخاصم المطالب الاساسية في مجتمع ديمقراطي، لان الجنرال عون يريدان يفرض نفسه مرشحا وحيدا للرئاسة رغم وجود مرشحين آخرين تتوافر فيهم قدرات الرئيس، استنادا إلي صفقة تمت بين الجنرال عونوحزب الله، تمكن حزب الله بموجبها من ان يحصل علي غطاء مسيحي لتفرده بامتلاك السلاح دون باقي الاحزاب، مقابل ان ينفرد الجنرال عون بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ولان اسس الصفقة خاطئة فهي تعاني من تعثر مستمر وتفتقد إلي الرضا العام، خاصة بعد ان أعلن الرئيس سليمان فرنجية عزمه علي الترشح، وهذا حقه الدستوري كما هو حق الجنرال عون، فضلا عن توافق القوي المسيحية في حضور البطريرك الماروني علي مرشحين آخرين ليرتفع عدد المرشحين المؤهلين لخوض الانتخابات الرئاسية داخل البرلمان إلي اربع شخصيات مسيحية، يتوافق علي صلاحيتهم لمنصب الرئيس غالبية الكتلة المسيحية.

omantoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى‭ ‬يكون‭ ‬للبنان‭ ‬رئيس‭‬‭ ‬السنيورة‭ ‬فى ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬مكرم‭ ‬محمد‭ ‬أحمد ‬صفقة‭ ‬الجنرال‭ ‬عون‭ ‬الخاسرة‭ ‬مع‭ ‬حزب‭ ‬الله متى‭ ‬يكون‭ ‬للبنان‭ ‬رئيس‭‬‭ ‬السنيورة‭ ‬فى ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬مكرم‭ ‬محمد‭ ‬أحمد ‬صفقة‭ ‬الجنرال‭ ‬عون‭ ‬الخاسرة‭ ‬مع‭ ‬حزب‭ ‬الله



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab