شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح

شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح!

شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح!

 عمان اليوم -

شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح

بقلم : مكرم محمد أحمد

تنطوى خطط الحكومة لمواجهة ابعاد الازمة الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، التى شرحها لنا رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل على امتداد لقاء استمرأكثر من ساعتين على فرص نجاح كبيرة،إذا ضمنت الحكومة تطبيق عناصر خطتها الشاملة بشجاعة وامانة وموضوعية،تلزم الجميع ان يجترع دواء الاصلاح الذى ينبغى ان تتوزع اعباؤه على كل فئات المجتمع المصرى كل حسب قدراته، بحيث لا يتحمل اصحاب الدخول المحدودة تبعات الاصلاح من خلال صور الضرائب المباشرة وغير المباشرة التى تطول دخولهم المحدودة والمعلومة!.

ويتأكد الجميع ان الدولة جادة فى استعادة حقوقها من المتراخين عن دفع ضرائبهم المتأخرة التى يتراوح قيمتها ما بين 45و60مليار جنيه، ومن الذين صنعوا ثروات طائلة تدخل فى حساب الكسب غيرالمشروع، والمضاربين على اسعار الاراضى التى يتم استخدامها فى غير الاهداف التى خصصت من اجلها، فضلا عن أصحاب الاحتكارات الذين يفسدون قوانين السوق، ويتحكمون فى توقيت نزول السلع بما يضمن شح الاسواق وقلة المعروض وفرض الاسعار التى يريدونها!، دون اعتبار لهوامش الربح التى تتجاوز فى مصر كل المعدلات العالمية خاصة فى السلع الزراعية التى يتسع الفارق بين اسعارها على رأس الحقل والاسعار التى يشترى بها المستهلكون بصورة خيالية.

ولاتهدف الحكومة من وراء ذلك إلى اعادة النظر فى النظام الاقتصادى للدولة الذى يشجع المشروع الخاص ويضمن للمستثمرحقوقه، ويرحب بدور الرأسمالية الوطنية فى مشروعات التنمية دون سقف او حدود، ولكنها تهدف بالاساس إلى تعزيز ترابط قوى المجتمع وزيادة تلاحمها واغلاق الباب على من يريدون اذكاء الصراع الطبقي..،واظن ان تعزيز روابط الجبهة الداخلية يشكل أولوية مطلقة فى مواجهة مؤامرات التخريب التى تقودها جماعة الاخوان المسلمين بهدف زعزعة امن البلاد واستقرارها على امل ان تعود الاوضاع إلى ما كانت عليه قبل ثورة يونيو، وهو عشم ابليس فى الجنة لان المصريين الذىن ضاقوا ذرعا بحكم الجماعة والمرشد بعد اقل من عام من حكم ظلامى مستبد لايمكن ان يقبلوا بعودة الجماعة!.

والحق ان الحلول التى تقترحها الدولة المتعلقة بدراسة هوامش الربح، والغاء الصناديق الخاصة، وبحث امكانية تطبيق الضرائب التصاعدية، وتقنين المصالحات الضريبية، وسد ثقوب الفساد وحصار المفسدين تتسم بالعقلانية والعملية،بما فى ذلك توحيد سعر الصرف وتعويم الجنيه الذى يبدأ من الاعتراف بواقع السوق املا فى الوصول إلى سعر عادل للجنيه ازاء الدولار لا تحكمه مضاربات السوق السوداء.

omantoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab