أبومازن يطفئ حرائق إسرائيل

أبومازن يطفئ حرائق إسرائيل

أبومازن يطفئ حرائق إسرائيل

 عمان اليوم -

أبومازن يطفئ حرائق إسرائيل

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم كل ما يفعله الرئيس الفلسطينى محمود عباس لكسب ثقة الاسرائيليين وطمأنتهم إلى إمكان وجود تعايش امن بين الفلسطينيين والاسرائيليين يسمح بقيام دولة فلسطينية تعيش فى امن وسلام إلى جوار دولة إسرائيل، ابتداء من قبوله التنسيق الامنى مع إسرائيل بينما تتواصل عملية بناء المستوطنات على ارض الضفة تكاد تبتلعها، إلى رثائه شيمون بيريز فى بكائية شهيرة أعتبر فيها محمود عباس شيمون بيرز فقيدا للانسانية وخسارة لسلام الشرق الاوسط!، فضلا عن قراره الاخير بمشاركة قوة الحماية المدنية الفلسطينية فى اطفاء حرائق إسرائيل التى هددت منطقة حيفا!..،رغم كل هذه الجهود لايزال اليمين الاسرائيلى ممثلا فى حكومة بنيامين نيتانياهو يرفض العودة إلى مائدة التفاوض مع الفلسطينيين، ويأمل فى ان يساعد وجود الرئيس الامريكى الجديد ترامب فى البيت الابيض إسرائيل على اسقاط حل الدولتين من خطط تسوية الصراع العربى الاسرائيلي، وإضفاء الشرعية الدولية على عملية بناء المستوطنات فى الضفة بحيث لايجوز اعتبارها عقبة أمام مشروع السلام!. وسواء نجحت خطط أبومازن فى اقناع اليمين الاسرائلى بامكان التعايش مع الفلسطينيين او لم ينجح، يستمر الشعب الفلسطينى فى نضاله، يبتكر رغم حصاره الخانق الوانا مستحدثة من المقاومة مثل حرب السكاكين ودهس الاسرائيليين بالسيارات فوق ارصفة الشوارع، وربما تكون حرائق الغابات جزءا من صور المقاومة الفلسطينيية التى يريد بنيامين نيتانياهو اعتبارها من جرائم الارهاب التى تستحق إدانة العالم اجمع، لكن جرائم الدولة الاسرائيلية وارهابها للشعب الفلسطينى يفوق كل الجرائم الاخرى ولعلها السبب الاول والاخير فى توجه الفلسطينيين للعنف وهم يرون ردود افعال اسرائيل على محاولات ابومازن!.

وسواء اسهم الفلسطينيون فى اشعال هذه الحرائق او لم يسهموا، فالأمر المؤكد ان النضال الفلسطينى لن يتوقف عن ابتكار صور جديدة من المقاومة رغم كل الاحتياطات الاسرائيلية تقلق أمن إسرائيل وتهدد استقرارها..، وما من شك ان اغلاق اليمين الاسرائيلى لفرصة حل الدولتين بمعونة الرئيس الجمهورى ترامب او بدونها سوف يضع اسرائيل امام خيار حتمى وحيد، يتجسد فى الدولة الواحدة التى يتمتع كل مواطنيها بحق المواطنة فى اطار قاعدة(صوت انتخابى واحد لكل مواطن كان فلسطينيا او إسرائيليا) كما حدث فى جنوب إفريقيا، لان ناموس الحياة وقانونها الحتمي،إذا اراد الشعب الحياة فلابد ان يستجيب القدر!.

 

omantoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبومازن يطفئ حرائق إسرائيل أبومازن يطفئ حرائق إسرائيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab