تحية للعاهل الأردنى

تحية للعاهل الأردنى!

تحية للعاهل الأردنى!

 عمان اليوم -

تحية للعاهل الأردنى

بقلم : مكرم محمد أحمد

أعتقد أن مواقف الاردن الاخيرة من مجمل القضايا العربية تستحق الاشادة والاحترام والاعتراف بجدواها،

سواء بالنسبة للأزمة السورية وحرص الاردن المتزايد على استقرار جنوب سوريا ومشاركته المهمة فى مؤتمرالاستانة تأكيدا على التزامه بتثبيت وقف إطلاق النار، أو بسبب رسائل التحذير التى وجهها العاهل الاردنى للرئيس الجمهورى ترامب خلال لقائهما الأخير فى واشنطن من مغبة نقل السفارة الامريكية إلى القدس وخطرالتهاون مع انتشار المستوطنات فى الضفة التى ابتلعت 60% من مساحتها وفى القدس القديمة التى تضم الآن200 الف مستوطن يهودي، خاصة ان تحذيرات الملك عبدالله أثمرت بالفعل تغيرا فى الموقف الامريكي،او فى الاعداد الجاد لعقد القمة العربية فى عمان فى اواخر مارس المقبل ورغبة الاردن الشديدة فى ان تكون قمة غير تقليدية تمكن الرؤساء والملوك العرب من مواجهة تحديات عالمنا العربى بشفافية وشجاعة. 

ولهذه الاسباب بعث الرئيس عبدالفتاح السيسى بوزير خارجيته سامح شكرى إلى عمان فى رسالة تقدير لجهود الاردن وعاهله ولتنسيق المواقف المشترك بين القاهرة وعمان، ودعوة الملك عبدالله لزيارة مصر التى يمكن ان تتم فى غضون الايام القليلة المقبلة..، ومن المؤكد ان واحدا من اهم أهداف زيارة الملك عبدالله تنسيق المواقف المصرية والاردنية بما يحقق تطابقها تجاه سياسات الرئيس ترامب الجديدة من قضية سلام الشرق الاوسط ورغبته الواضحة فى انجاز تسوية سلمية للصراع الفلسطينى الاسرائيلى التى وضحت بصورة جلية فى حوار اخير، أكد فيه ترامب انه يعيد النظر فى رؤيته لابعاد القضية الفلسطينية وتصريحاته خلال حملته الانتخابية، وينصح الطرفين الاسرائيلى والفلسطينى بالعقلانية لانه مهما تكن صعوبة الوصول إلى حل يقبله الطرفان فإنه على يقين من إمكان تحقيق الصفقة الصعبة التى تحقق مصالح كل الاطراف، كما ان السلام يمثل مكسبا عظيما لاسرائيل وليس مجرد انجاز جيد إضافة إلى تأكيداته ان بناء المزيد من المستوطنات يمكن ان يغلق الطريق امام حل الدولتين لان المزيد من الاستيطان يعنى المزيد من اقتطاع الارض الفلسطينية بحيث لا يبقى سوى القليل!. 

ومن المؤكد ان الملك عبدالله سوف يبحث مع الرئيس السيسى ضرورة التنسيق المشترك بين مصر والسعودية للمساعدة فى تسوية الصراع الفلسطينى الاسرائيلى بعد ان اعلن ترامب ضرورة اشراك الدولتين فى عملية السلام، وما من شك ان توافق الاردن ومصر والسعودية على عناصر التسوية ومخاطرها يمكن ان يشكل ركيزة قوية تدعم الحوار المشترك مع الادارة الامريكية الجديدة. 

المصدر : جريدة الأهرام

omantoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية للعاهل الأردنى تحية للعاهل الأردنى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab