حفتر والسراجمتى يلتقيان

حفتر والسراج..متى يلتقيان؟!

حفتر والسراج..متى يلتقيان؟!

 عمان اليوم -

حفتر والسراجمتى يلتقيان

بقلم : مكرم محمد أحمد

أعتقد أن المسافات الواسعة التى كانت تفصل بين مواقف المشير حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى الذى يخوض المرحلة النهائية من حربه ضد فلول داعش التى لاتزال تحتل جيبا مهما فى مدينة بنغازي،

ورئيس الوزراء فايز السراج الذى تمارس حكومته مسئولياتها من مدينة طرابلس تزداد قربا، خاصة بعد المحادثات التى أجراها كل من الجانبين فى القاهرة برعاية مباشرة من رئيس الأركان الفريق محمود حجازي، بحيث يمكن القول إن فرص لقاء الاثنين فى وقت قريب تزداد نجاحا، سواء فى لقاء ثنائى يجمعهما او فى اطار جماعى تتعدد أطرافه يمكن ان يكون بين حضوره رئيس البرلمان المنتخب عقيله صالح وعدد من رؤساء الكتل النيابية. 

وأظن أن طريق المصالحة بين الاثنين باتت سالكة بعد التصريحات الأخيرة التى أعلن فيها فايز السراج مساندته الكاملة للمعركة التى يخوضها الجيش الوطنى الليبى فى بنغازى ضد فلول داعش،واشادته بشجاعة الجيش الذى يقترب من تحرير منطقة قلفوده غرب بنغازى بعد ان تضاعفت اعداد المتمردين الذين يرفعون الرايات البيضاء استسلاما وتم تحرير عدد غير قليل من المحتجزين لدى قوات المتمردين. 

وخلال اجتماع لجنة رؤساء دول الجوار الجغرافى التى انعقدت فى الكونجوبرازافيل قبل يومين وحضرها فايز السراج، أكد رئيس الوزراء الليبى حاجة ليبيا الملحة إلى بناء مؤسسة عسكرية قادرة وموحدة داعيا المجتمع الدولى إلى رفع حظر تصدير الاسلحة المفروض على ليبيا وتقديم المساعدات لتدريب وتأهيل كوادر الجيش والأمن والشرطة. 

وثمة ما يؤكد أن تصريحات فايز السراج تمهد الطريق لمصالحة وطنية واسعة تبدأ بلقاء السراج وتشمل شرق ليبيا وغربها وجنوبها بحيث تنتهى حالة التهميش التى عاشتها ولايات الشرق والجنوب بسبب احكتار غرب ليبيا لأهم مراكز السلطة على مدى فترة تاريخية طويلة، رغم أن المصادر الأساسية للثروة الليبية التى تتمثل فى حقول النفط وموانيه ومؤسساته يقع معظمها شرق ليبيا..، وبالتوازى مع هذه الجهود تجرى اتصالات مكثفة مع عدد من قيادات الجيش غرب ليبيا بهدف تعزيز انضمامهم للجيش الوطنى الموحد الذى يجمع غاليبة الليبيين شرقا وغربا وجنوبا على ضرورة تسليم مهام قيادته إلى المشير حفتر الذى يحظى بثقة واسعة فى كل من شرق ليبيا وغربها ويرفض ان يكون جزءا من عملية التجاذبات السياسية للمجتمع الليبي، ويرى اهمية ان تبتعد قيادات الجيش عن العمل السياسى ليكون جيشا وطنيا احترافيا موحدا ولائه الوحيد لوحدة واستقلال ليبيا. 

المصدر : صحيفة الأهرام

omantoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر والسراجمتى يلتقيان حفتر والسراجمتى يلتقيان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab