كيري ولافروف على حافة الهوية

كيري ولافروف على حافة الهوية!

كيري ولافروف على حافة الهوية!

 عمان اليوم -

كيري ولافروف على حافة الهوية

بقلم : مكرم محمد أحمد

الآن، وقد انقطع التفاوض بين الوزيرين الامريكي كيري والروسي لافروف حول فرص استئناف وقف اطلاق النار وانهاء الحرب الاهلية السورية، وعاودت قوات الجيش السوري تحركها صوب الجانب الشرقي من مدينة حلب،تريد طرد المعارضة السورية المسلحة ومقاتلي جبهة النصرة،حيث يوجد مايزيد علي 250 الف مواطن سوري يعيشون في نصف المدينة الشرقي،هم الاشد فقرا والاقل حيلة،لم يملكوا فرصة مغادرة المدينة لانهم لا يتحملون كلفة الرحيل!. ولايزال الروس والامريكيون يواصلون تبادل الاتهامات، كل يلقي علي الآخر مسئولية فشل وقف اطلاق النار،مع ضغوط متزايدة من جانب المتمردين وجبهة النصرة للحصول علي اسلحة ارض جو تمكنهم من وقف القصف الجوي الروسي والصمود في مواقعهم..،ولو ان ذلك حدث فسوف يزداد الوضع في سوريا سوءا وتتزايد فرص المواجهة بين الروس والامريكين الذين يحافظون معا علي شعرة معاوية، ويفضلون الابقاء علي خط المعلومات الذي يمكن الجانبين من متابعة العمليات الجوية فوق سوريا بينما تستشعر المعارضة السورية خيبة امل كبيرة بعد حديث وزير الخارجية جون كيري في اجتماع مغلق مع المعارضة السورية اكد فيه ان الولايات المتحدة لن تستطيع ان تتدخل عسكريا في الازمة السورية لان الرئيس اوباما والبنتاجون الامريكي يرفضان هذا التدخل، فضلا عن الرأي العام الامريكي الذي يبدي قلقا شديدا من احتمال تدخل امريكي في ازمة معقدة لايبدو ان في قدرة اي من الاطراف المنغمسة فيها تحقيق نصر حاسم!. وربما كان أخطر ما صرح به كيري للمعارضة السورية، ان واشنطن ربما لا يكون في وسعها ان تمنع بشار الاسد من ان يترشح مرة أخري في انتخابات الرئاسة المقبلة، وان كانت تصر علي ان يشارك في هذه الانتخابات كل المواطنين السوريين الذي غادروا سوريا اينما كانت مواقعهم، لانها لو نجحت في تمكين كل المهاجرين السوريين من التصويت فربما يساعد ذلك علي اسقاط حكم الاسد..، وثمة مخاوف حقيقية من ان تمتثل واشنطن لضغوط المعارضة وتسمح بوصول بعض الاسلحة المتقدمة إليها ولهذا السبب استبقت موسكو الاحداث لتنشر مظلة دفاع صاروخية فوق الارض السورية،تاكيدا علي انها لن تتراجع في مساندتها للقوات المسلحة السورية، وان التحالف بينها وبين بشار الاسد سوف يستمر املا في ان يحقق السوريون نصرا عسكريا حاسما، يعتقد بشار الاسد انه السبيل الوحيد لانهاء الحرب الاهلية السورية.

 

omantoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري ولافروف على حافة الهوية كيري ولافروف على حافة الهوية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab