أيقونة جنوب سيناء

أيقونة جنوب سيناء

أيقونة جنوب سيناء

 عمان اليوم -

أيقونة جنوب سيناء

مكرم محمد أحمد

رغم أن مدينة شرم الشيخ تنطوى على عناصر جذب متعددة بالغة الروعة، تجعل منها وفى حد ذاتها مقصدا سياحيا فريدا يمكن أن يجذب عشرات الملايين من السياح صيفا وشتاء،

 لأن البريطانيين والألمان وسكان دول شمال أوروبا يفضلون المجىء الى المدينة فى عز يونيو، عندما تصبح درجة الحرارة نهارا فوق الأربعين لكن المناخ ليلا يصبح بديعا يشجع على السهر فى خليج نعمة حتى الصباح، ومع ذلك فان شرم الشيخ يمكن أن تكون نقطة انطلاق لمقاصد سياحية أخرى عديدة تقع على مسافات محدودة من المدينة، أبرزها محمية رأس محمد حيث توجد واحدة من أكبر وأغنى الحدائق المرجانية تحت البحر فى العالم، وسانت كاترين أقدم دير فى تاريخ البشرية بنى فى القرن الثالث الميلادي، يربض تحت سفح جبل موسى حيث تجلى الله متحدثا لنبيه، وحمام فرعون يقابله حمام موسى والاثنان يصلحان لأن يكونا مراكز علاج طبيعية لاحتواء مياههما على عيون كبريتية ساخنة، اضافة الى دهب ونويبع برمالهما الذهبية الساحرة وشواطئهما البالغة الروعة التى يفضلهما الشباب.

وفى زيارته الأخيرة لشرم الشيخ، وافق الرئيس عبدالفتاح السيسى على أن تقوم القوات المسلحة بازدواج رصف كل طرق جنوب سيناء، بما يجعل الوصول الى هذه الأماكن فى رحلات يومية بحرية وبرية تنطلق من شرم الشيخ متعة سهلة وميسورة، لكن المشكلة الحقيقية أن كثيرا من هذه المقاصد الجميلة وبعضها يصلح لأن يكون منتجعات بالغة الفخامة يقصدها أغنياء العالم مثل رأس محمد ورأس كنيسة، اذا توافر لشرم الشيخ ميناء عالمى لليخوت فضلا عن سياحة المؤتمرات العالمية التى تجمع بين المتعة والعمل، لأن قاعة المؤتمرات فى المدينة هى الثانية فخامة وتجهيزا فى الشرق الأوسط، لكن كل هذه المشروعات تحتاج الى استثمارات ضخمة يصعب توفيرها اذا ظل حق الانتفاع بأراضى المشروعات فى حدود ثلاثين عاما لا تورث، وحسنا أن غيرت الخارجية المصرية بسرعة مدهشة موقفها من تأشيرات دخول السياح الأفراد، ولذلك نتوقع قرارا عاجلا لا ينبغى أن يتأخر من حكومة المهندس ابراهيم محلب يضاعف فترة الانتفاع بأراضى المشروعات ويرفعها الى حدود 70عاما مع حق التوريث، مادام المشروع مستمرا وناجحا والمستثمرون آمنين على استثماراتهم.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيقونة جنوب سيناء أيقونة جنوب سيناء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab