السيسي في مؤتمر المناخ

السيسي في مؤتمر المناخ

السيسي في مؤتمر المناخ

 عمان اليوم -

السيسي في مؤتمر المناخ

مكرم محمد أحمد

حسنا ان حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على حضور اجتماعات قمة المناخ التى تنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، لان مصر من أكثر دول العالم تضررا من المتغيرات التى يمكن ان تطرأ على مناخ الكون، نتيجة ارتفاع حجم الانبعاثات الكربونية من الدول الصناعية التى تعتمد فى إنتاجها للطاقة على البترول والفحم.

الامر الذى إدى إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع درجة حرارة الكون بمعدلات عالية، وزيادة معدلات البخر فى المحيطات والبحار، وارتفاع نسبة ذوبان الجليد فى منطقة القطبين بمعدلات خطيرة، تهدد بغرق مناطق شاسعة من كوكبنا الارضي،يمكن ان تشمل ثلث مساحة الدلتا المصرية ومساحات غير قليلة من الساحل الشمالي، فضلا عن كوارث طبيعية آخرى تتعلق بشح الامطار وزيادة الجفاف فى بعض المناطق، وارتفاع الفيضانات والعواصف فى مناطق آخري!.

وتلعب مصر فى قمم المناخ دورا محوريا سوف يزداد قوة بحضور الرئيس السيسي، يستهدف إلزام الدول الصناعية، شرقا وغربا، بخفض انبعاثاتها الكربونية التى تهدد النشاط البشري، وتعويض الدول النامية عن الخسائر الضخمة التى يمكن ان تلحق بها رغم أن مساهماتها فى الانبعاثات الكربونية جد محدودة، كما هو حال مصر وحال دول عديدة ترغمها تغيرات المناخ المتوقعة على النهوض بمشروعات ضخمة الكلفة لحماية مدنها وسواحلها وموانيها من الغرق وتهجير سكانها من بعض المناطق!.

ووفق آخر تقريرعلمى أصدره علماء المناخ قبل انعقاد قمة نيويورك، فإن الانبعاثات الكربونية من دول الاتحاد الاوربى هبطت إلى حدود 1.8% كما هبطت فى الولايات المتحدة، لكنها ترتفع فى عدد من الدول الناهضة بينها الهند والصين بنسبة 4.2%، تعادل 10 بلايين طن فى العام من الانبعاثات الكربونية تظل معلقة فى الغلاف الجوى لسنوات عديدة..،ولان الامر جد خطير يهدد كوكبنا الارضى الذى لا نملك بديلا له، ويؤذن بانهيار الحضارة الانسانية إذا استمر معدل حرارة الكون فى الارتفاع، فلابديل عن الزام جميع دول العالم بالتوقيع على اتفاق ملزم يحدد نسب الخفض المطلوبة للانبعاثات الكربونية، وينطوى على ضمانات محددة تراقب تنفيذ هذه الالتزمات.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي في مؤتمر المناخ السيسي في مؤتمر المناخ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab