برلمانات أوروبا تكرر ما حدث في مجلس العموم

برلمانات أوروبا تكرر ما حدث في مجلس العموم!

برلمانات أوروبا تكرر ما حدث في مجلس العموم!

 عمان اليوم -

برلمانات أوروبا تكرر ما حدث في مجلس العموم

مكرم محمد أحمد

سوف تصوت الجمعية الوطنية الفرنسية(البرلمان) يوم 28 نوفمبر المقبل على مشروع قرار بالاعتراف بفلسطين دولة مستقلة إلى جوار إسرائيل، يتبناه الحزب الاشتراكى الحاكم وتحالفه مع قوى اليسار، وبعدها بأسبوعين يصوت مجلس الشيوخ الفرنسى على مشروع القرار نفسه فى بادرة جديدة تكرر ما حدث فى السويد ومجلس العموم البريطاني،تعكس ضغوط الرأى العام الاوروبى المتزايدة لإنجاز تسوية سريعة للصراع العربى الاسرائيلي، تحفظ أمن البحر الابيض والامن الاوروبى الوثيق الصلة بأمن الشرق الاوسط، ومن المتوقع ان تصدرالحكومة الفرنسية عقب تصويت الجمعية الوطنية قرارا يشير بوضوح إلى التزامها بتنفيذ قرار الجمعية الوطنية، إذا لم يتم استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين فى أقرب وقت ممكن.


وثمة ما يشير إلى ان قرار الجمعية الفرنسية يمكن ان يتبعه عدد من قرارات مماثلة تصدر عن برلمانات فنلندا والدنمارك وإسبانيا إذا استمرت حكومة بنيامين نيتانياهو على صلفها، ترفض تجميد الاستيطان على أرض الضفة الغربية وتتهم كل من يعارضها بمعاداة السامية، بل ثمة ما يشير إلى عزم دوائر اوروبية عديدة على اتخاذ اجراءات عقابية ضد إسرائيل، تمنع المنتجات الاسرائيلية المصنعة فى الاراضى الفلسطينية المحتلة من دخول الاسواق الاوروبية، وتحظر على المستوطنين الذين تورطوا فى اعمال عدائية ضد الفلسطينيين دخول الدول الاوروبية إذا استمر العناد الاسرائيلي.

ورغم توقعات كثيرة تشير إلى الفرص المتزايدة لوجود موقف اوروبى مستقل لاتتحكم فيه واشنطن،يعزز دور الاتحاد الاوروبى فى عملية سلام الشرق الاوسط بحيث يشكل عنصرا ضاغطا على الموقف الامريكي، فإن التزام كل من بريطانيا والمانيا بالموقف الامريكى يجعل من الصعوبة بمكان بروز دور اوروبى مستقل رغم تنامى ضغوط الرأى العام الاوروبى ورفضه المتزايد سياسات إسرائيل، لكن ما من شك ان تزايد الضغوط على حكومة بنيامين نيتانياهو ربما يؤدى إلى تفكيكها، ما لم يلجأ نيتانياهو إلى الذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكرة اعتمادا على مساندة أغلبية الشعب الاسرائيلى لعمليات الاستيطان فى الضفة.

 

omantoday

GMT 19:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عالم بلا عدالة

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانات أوروبا تكرر ما حدث في مجلس العموم برلمانات أوروبا تكرر ما حدث في مجلس العموم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab