ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية
أخر الأخبار

ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية

ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية

 عمان اليوم -

ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية

مكرم محمد أحمد

حمدا لله على هذه النتائج التى لم يكن فى الامكان ان تكون ابدع من ذلك، لان خروج ما يقرب من 25مليون ناخب يشكلون نسبة تقرب من 50% من عدد المقيدين فى جداول الانتخابات فى هذا القيظ الشديد،
ويصوتون بنسبة تقرب من 94% لصالح المشير السيسى فى عملية أنتخابية قاطعها مايقرب من 8ملايين من المتعاطفين وأعضاء جماعة الاخوان، هى بكل المقاييس انتخابات جد ناجحة ميزها حسن التنظيم الذى مكن المواطنين من التصويت بسهولة ويسر.
واتاحت على مدار الدقيقة والثانية انسيابا منتظما لم ينقطع حضوره عن اللجان، يرتفع فى ساعات الصباح وبعد مغيب الشمس إلى حشود تبلغ الذروة، جسدت فى الحقيقة أكثر الانتخابات المصرية نزاهة وشفافية، لم يخالطها اى من صور التزييف اوالتزوير وامتنعت عنها كل صورالرشاوى الانتخابية، وحققت للمصريين سعادة بالغة وفرحاغامرا، ينسف كل الادعاءات الملفقة التى تروجها صحف الغرب وجماعة الاخوان المسلمين، تتحدث وهما عن فتور طرأ على همم المصريين تجاه بطلهم السيسي!.
واظن ان الدرس الاول لهذه الانتخابات يؤكد ان جماعة الاخوان التى حصدت 13مليون صوت فى انتخابات 2012 لم تتبخر دخانا فى الهواء!،ولا تزال رغم الهزائم العديدة التى منيت بها قادرة على تنظيم جموعها فى خطط معادية يساعدهم عليها وجود اذناب لهم فى مواقع حساسة ومهمة..، واما الدرس الثانى فهو موجه للاعلام المصرى خاصة الفضائيات التى وقعت فى خطأ التعميم، ولم تستطع كاميراتها ان تنقل صورة متكاملة توازن بين ما يجرى فى الريف وما يجرى فى الحضر، ولم يتمكن نجومها من ضبط انفعالاتهم وهم يراقبون ضعف حضور الناخبين ساعات القيظ الشديد، ونقلوا احباطهم إلى الشعب المصرى يوما بكامله دون اى مسوغ حقيقي..
أما الدرس الاخير فهو موجه إلى اللجنة العليا للانتخابات التى يتحتم ان تدرس كل اوجه القصور فى بعض قراراتها،وتعيد النظر فى موعد الانتخابات الرئاسية، وتقدم أعتذارا للوافدين الذين كان يتحتم حل مشكلاتهم فى وقت مبكر، خاصة ان تكنولوجيا الاتصالات تستطيع ان تمنع بسهولة اى ناخب من التصويت فى لجنتين انتخابيتين.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:11 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab