جرائم تستحق محاكمات عسكرية

جرائم تستحق محاكمات عسكرية

جرائم تستحق محاكمات عسكرية

 عمان اليوم -

جرائم تستحق محاكمات عسكرية

مكرم محمد أحمد

ما من شىء يكشف غباء جماعة الاخوان المسلمين ونذالتهم وكراهيتهم العميقة للشعب المصرى مثل الاهداف التى يركزون عليها الآن، على آمل ان تساعدهم فى خلخلة اوضاع الحكم وتمكنهم من الوثوب مرة آخرى على السلطة،

أبتداء من تفجير وتدمير ابراج الكهرباء ومحطات المحولات كى يسود الاظلام مصر بكاملها إلى محاولات تخريب سكك حديد مصر واحراق سيارات النقل العام، وكلها اهداف تتعلق بمصالح الشعب المصرى وفئاته العاملة يقتصر اذاها على عموم الناس، تنغص عليهم حياتهم وتعطل مصالحهم وتضرب أرزاقهم، على امل ان يتوقف تأييدهم للحكم الراهن او ينقلبوا عليه وهو عشم إبليس فى الجنة، لان النتيجة الاقرب للتوقع ان يزداد غضب المصريين وحنقهم على الجماعة، ويطفح كيلهم بحيث لا يكون امام الشعب سوى ان يطارد افراد الجماعة فى كل كفر وقرية،واظن ان الجماعة تعرف جيدا ان مشاعرالسخط المتزايد على افرادها وقياداتها من جراء هذه الجرائم بلغ ذروته بحيث اصبح هذا الاحتمال أمرا متوقعا.

والاغرب من ذلك ان تصر الجماعة على الاستمرار فى هذا النهج الغبي، على حين تحصد كل يوم فشلا زريعا اضعف قدرتها على الحشد والفعل، وزاد من تصميم الشعب على التصدى لجرائمها، بحيث بات من المستحيل ان تستعيد الجماعة ثقة المواطن المصرى او تكون محل تعاطفه،على العكس يستمطر المصريون جميعا اللعنات على أفراد الجماعة وقياداتها التى تخطط لهذه الاهداف ولاتزال تعيش فى وهم كاذب،تتصور ان هذه الجرائم يمكن ان تعيدها إلى السلطة!.

ان جرائم تدمير ابراج الكهرباء وتخريب السكك الحديدية واحراق مركبات النقل العام ذات اثر بالغ على حياة الشعب المصرى تعطل مصالحه وتفسد عليه حياته، ولن تتوقف الجماعة عن هذه الجرائم ما لم يتم إدراجها فى قانون جديد يعجل بمحاكمتها ميدانيا امام محاكم عسكرية، ويرفع عقوبتها إلى حد الاعدام.

omantoday

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 17:14 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان أمام المجهول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم تستحق محاكمات عسكرية جرائم تستحق محاكمات عسكرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab