داعش وأنصار بيت المقدس

داعش وأنصار بيت المقدس

داعش وأنصار بيت المقدس

 عمان اليوم -

داعش وأنصار بيت المقدس

مكرم محمد أحمد

سواء كانت جماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء هى التى قدمت البيعة لأبوبكر البغدادى زعيم داعش الذى نصب نفسه خليفة للمسلمين وأميرا للمؤمنين،

 بعد رحلة الى مدينة الرقة السورية مقر الخلافة المزعومة قامت بها بعثة من جماعة أنصار بيت المقدس! أم أن الموضوع بأكمله هو مجرد هلاوس جماعة محاصرة تحتضر تحت وطأة ضربات القوات المسلحة التى تحاصر أوكارها الآن فى سيناء، وتستغيث بكل الجماعات الإرهابية على شبكة الإنترنت تطلب مددا من المقاتلين يساعدها على فك الحصار، فالأمر المؤكد أن انتماء أنصار بيت المقدس كلها أو بعضها إلى داعش لمصلحة لن يغير شيئا فى الوضع الراهن فى سيناء، ولن يبدل موازين القوى على أرض الواقع لصالح الجماعة الإرهابية!

على العكس سوف يزداد المصريون يقينا وإيمانا بضرروة اجتثاث هذه الجماعات من جذورها قبل أن تصبح بالفعل جزءا من داعش، لأن داعش سبة و نقيصة،ابتدعتها القوى الأجنبية كى تكون فتنة تضعف سوريا والعراق، وتؤدى إلى مزيد من الإنقسام فى عالمنا العربى، وربما تصلح فزاعة لتخويف دول الخليج!وما من مصرى واحد لا يعتقد أن داعش صناعة أجنبية خالصة، ودسيسة ومؤامرة هدفها الاول تشويه صورة الإسلام والمسلمين! ولان المصريين جميعا يرفضون فظاظة داعش وبربريتها و تخلفها وعداءها للحياة والعلم والتقدم والإنسانية، الذى يجعلها تستحل قطع رقاب من يرفضون موالاتها ويمتنعون عن مبايعة خليفتهم، يذبحونهم بالسكين كما يتم ذبح الشاه أوالدجاجة فى منظر بائس هوأسوأ دعاية للاسلام والمسلمين!..، ومن المؤكد ان داعش لن تعيش طويلا وسوف تلقى أسوأ مصير.

وربما ينتمى الى داعش نفر محدود من المصريين لكنهم فى الأغلب مرضى وموتورون يعانون ألوانا من العصاب الذهنى تجعلهم فى نظر كل مصرى أشخاص غير أسوياء يحتاجون إلى العلاج، لان ثقافة داعش وسلوكها ونهجها يستحيل أن تكون مقبولة من المصريين، عوامهم وخواصهم، الذين يؤمنون من أعماقهم بأن الاسلام دين سماحة ويسر، رسالته ان يهدى الإنسانية الى النور بالدعوة والموعظة الحسنة لا أن يعود بها الى بحر الظلمات.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش وأنصار بيت المقدس داعش وأنصار بيت المقدس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab